عدني الا تعِدني|مُكتملة.

.هي لا تـثِق بي

هـززت هاري الذي كان نائم منُذ مده,نهض بفزع ليهمس بتوتر
"مالامر؟انتِ بخير!،ماذا بكِ؟"..
حرك انامله لتلمس وجهـي وشفتاي،استقرت على وجنتي ليلمسها بلُطف.
"لاشيء،احاول ايقاظك منذ مده،تاخرت عن المحاضره"
همست لينزل يده تلك،ساعدته على الوقف ليدخل لدورة المياة،ارتدى ثيابه ليخرج..
لم اظن يوما.ً . اني سأعُجب برجل يرتدي قميص اسود..لم اتوقع يوماً اني سأنظر له بهذه النظره
كان وسيم جداً!،لدرجه التي لم استطيع ان ابعد عيني عنه
لم يرتد لي جِفن.
"نرحل؟"
همس لاخرج من شرودي،امسك بيدي لنذهب للجامعه،اشعر بالقشعريره تسري في جسدي،يده تصبح اكثر حراره،هل تتعرق؟هو متوتر!؟.
دخلنا تلك الجامعه لاشعر بيد على كتفي..
"سأخذه انا!"
همس سام لياخذ بيد هاري،قبل ان يذهب امسك بيدي،شعرت به يسحبني لصدره..وضعت يدي تلك على صدره لادفعه ولكنه امسك خصري شعرت بشفتاه قريبه من اذني..
"هناك امر يشغل بالكِ..أشعر انكِ لستِ بخير،ماذا يحصل اماندا؟".
تنهدت لاهمس
"لاشيء هاري،انا بخير!".
"كوني اعمى،لا يعني اني لا أشعُر!،هيا اماندا اخبريني انا صديقكِ!".
وضعت يدي على خده لاهمس
"لاشيء هاري حقاً،اذهب هيا.."
لمس وجنتاي بهدوء
"ماذا تفعل!".
سألت بتوتر..
"اتأكـد انها وجنتاكِ..لا اريد ان ينتهي بي المطاف بصفعه على الوجه لانّي قبلت شفتاكِ!"..
قبل وجنتي ورحل..

"من الارض لاماندا..انتِ معنا؟".
همست ستيڤا لانتبه لها..
"اوه اجل،ذهبت بعيداً فقط!".
"كيف كان موعدكِ؟."
تنهدت بغضب
"ليس موعد ستيڤا،هو صديقي فقط!".
تنهدت بضعف لتهمس
"اتعلمين ماذا حدث بالامس؟،اميلي واللعنه لقد كادت ان تُجن!".
نظرت لها بصدمه لارى اميلي تجلس على الكرسي بجمود..
"اميلي انا.."قاطعتني وهي تقول
"يكفي أماندا..الأمر مُحبط!،هل كان خاطئ ان تخبريني انكِ خرجتي معه؟".

"اميلي الامر ليس مهم هكذا..هو ليس حتى موعد!".
"موعـد؟،واللعنه هل يوجد فتاة تخرج الى منتصف الليل مع فتى تحبه صديقتها اماندا،ولا يُسمى موعداً؟،لما لم تخبريني!".
اصبح صوتها اعلى!،هي لا تثق بي،هي تصرخ علي.
"الى اين؟"
صرخت اميلي عندما نهضت لاذهب
"لست مُجبره ان ابرر لشخص،لا يصدقني حتى اميلي!"
رميت كلامي لارحل..
خرجت من القاعه؟الجميع ينظر الي بنظرات غريبه،لمحت هاري وحده لاجري اليه،امسكت بيده تلك ليهمس
"مالامر اماندا،الجميع يتحدث عنكِ!"
"لاشيء هاري،سوء تفاهم بسيط!".

اخذنّي بين ذراعاه..احتضنني
لماذا اشعر اني اعرف هاري؟،لماذا اشعُر ان صدره الذي اضع رأسي عليه مألوف لي؟

"لابأس ان تُخبريني مابكِ..انا هُنا من اجلكِ..".

-----------