"وكثيراً من الاوقات اضيع،كل شيء رمـاد مُتناثر..واعلم تماماً ان لا احد سـيرضى،لا احد يُعجبه شيء،وكُل شخص له زاوية ليرى منها الامر..ولكنني اعلم ايضاً ان زاويتي هي الأصح!".
•••نظرت لـ والدي،التجاعيد التي تسكُن وجهه،عيناه كما هي، لم تتغير ابداً!.
اراه يقترب مني،توقف على بُعد مسافة بسيطة مني،وكل ما اتوقعه هو ان يصفعني بكُل قوة على مافعلت،ولكنه لم يفعل!.
يمُد يده وهو ينظر الي،وضعت يدي في يده بعدما نظر الي هاري واخي،ارى دموعه تسقط،واحدة بعد الاخرى وانا السبب!.."اللهي لو تعلمين ماذا حدث في غيابكِ..اكُنت مُقصراً معكِ في شيء يا ابنتي؟"
همس والبُكاء يتملك صوته،لم استطيع امساك نفسي فأنا انهرتُ باكيةً على كـتفه!..احتضنني وهو يبكي،اشعر حقاً ان الخطأ يمسكني من كل ناحيه،وهذه غلطه!..
"كان من المفترض ان احقق احلامي،ان افعل مـا اريد ان افعل يا ابي!".
همست ليُقبل جبيني،الجميع يسامح فعلتي تلك،وهذا ما يجعلني اشعر بالموت!،ان لا احد سيعاقبني بعدما انتظروني في خوف وبكاء وانا رحلت بعيداً...
امسك بيدي لادخل عبر ذلك الباب،ونسيت الكُل عندما رأيت امُي!.
حُضن واحِد منها،غير كُل فكرة في دماغي،وكل شيء كنت اخطط له..
كانت كما كانت سابقاً..تُحبني كما انا،ومهما تعددت
اغلاطي!
وفي تلك الليلة،ادركتُ ان كُل ماكُنت احتاجه هو عائلتي!...
..."هذه هي قصتي سامثا..دائما الجميع يستحق فرصة ثانية!".
همست لتلك المريضة النفسانية بعدما حكيت لها قِصة حياتي،استطعت إكمال الامر ووصلت اخيراً لأكون طبيبة نفسانية بوافقة والدي،نظرت ليدها لتهمس
"وماذا عن هاري..هل اخذ فرصة؟".نظرت لها وكُنت على وشك الإجابة،ولاكِن باب المكتب فُتح ليدخل هاري منه
"اوه اعتذر..ظننت انكِ انتهيتي حبيبتي"ابتسمت لي لانظر لهاري ثم لها وابتسم..تنهدت لاهمس
"الحُب كُله فُرص!"
.
.
.
وكمـا وعدتني تُنفذ وعدك..اخذت كُل تفاصيل حياتي،وكُل شيء دقيق لم يراه غيركَ..احببـتُ تفاصيلك ايضاً،وعيوبك!،وكمـا كُنت كُل نور في طريقي،فأنت ظلامي الأبدي...
.النهاية.
أنت تقرأ
عدني الا تعِدني|مُكتملة.
Fanficجمـعتُ كل تلك الوعود في عُلبة صغيره..كُل تلك الوعود التي اخلف بِها،احببتُ عندما يهمس لي "أعِدُكِ!"ولكن في المره القادمة عندما يهمس بها،سأكون على ثقة لاهمس"عِدني الا تعِدني..فكُل من أحببتُهم وعدوني،وكُل من وعدوني رحلوا!".. .