.. Writer ..
" ولكن بحقك مالذي فعلته لجينا .. ااه بيكهيون ! أنت لا تفهم ما سيحصل .. "
تمتم الأكبر بخيبة .."ماذا؟"
اجابه بيكهيون .." اسمع ..عندما كانت طفلة ..كانت تذهب مع والدتي دائما لتشتري ازهار التوليب .. ولكن بعد وفاة والدتنا ..اصبحت تقوم بشرائها كل يوم بمفردها"
تمتم بكلماته بسرعة لتظهر ملامح الصدمة على ملامح بيكهيون .."و..وفاة السيدة كيم ؟ أنا .. أنا حقاً لم أكن على معرفة بالأمر ..كذلك والداي .. أنا آسف حقاً هيونغ .. "
"لا بأس صديقي .. كان ذلك من زمن طويل ..تخطيت الموضوع ولكن جينا لا ..في الواقع .. إنها تتكلم مع تلك الازهار !"
قالها سوهو مع قهقهة لطيفة .."تتكلم مع الأزهار ؟؟"
قالها بيكهيون قاطباً حاجبه بأستغراب شديد .."أجل ..لقد لازمتها حالة نفسية منذ الصغر بعد وفاة والدتنا ..عانت من أضطراب نفسي لفترة طويلة .. خاصة أنها تلوم نفسها عن كونها من تسبب بموتها .. ولم نجد ..إلا هذا الحل ..انها تتكلم مع تلك الازهار كأنها أمي.. حاولنا قطع هذه العادة لديها لكن لا جدوى .. تظهر لنا جانبها البارد المخيف .. ارجو ان لا تقوم بأظهاره لك يوماً ما .. صدقني لن يعجبك بتاتاً "
"تلوم نفسها بكونها السبب بوفاة والدتكما ؟؟"
"هي لم تفعل شيئاً .. كانت تلوم نفسها بـــ .. ااه بيكهيون قصة طويلة .. لقد أنتهى ذلك منذ زمن طويل !"
"اوه ..آسف هيونغ .. سأذهب لشرائها حالاً"
" شكراً لك صديقي علمت أنك لن تخذلني.. وارجوك لا تأتي بأسم والدتي امامها .. !"
"سأفعل ..شكراً لأخباري بالحقيقة ..سأحاول جاهداً عدم تخييب ظنك.."
"أنت صديق رائع بيكهيون .. صديق رائع "
__________
استقام بيكهيون بصعووبة ليطلق تأوهات تعبه المعتادة ..
"اااه ظهري "..
"ااااه انا متعب "..
"اااه اريد ان انام لمئة سنة"..توجه لأقرب متجر يبيع الزهور بالقرب من المبنى ليشتري ازهار التوليب..أشتراها متعددة الألوان.. لتأخذه قدماه بتعب لشقة جينا .. طرق الباب عدة مرات ؛ أستمر وأستمر.. لكن لا أحد ..
"جينا .. هذا انا بيكهيون..هل انت بالداخل؟" ..
حرك المقبض بتوتر ....لم يكن مغلقاً من الداخل ..شعر بالغرابة نوعاً ما .. هو ظن ان الأمر يستلزم الدخول ! مع ان الخجل قد اعتلاه .. فهو لم يدخل لشقة فتاة بدون استئذان من قبل ..هو ليس فضولياً بتاتاً!! .. لكن هالة السكينة تلك دبت بقلبه نوعاً من القشعريرة..
أنت تقرأ
أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ || B.BH
Fanfictionبيـــنوكيــو.. مَــنْ لـا يعــلمُ بِقــصةِ ذلـكَ الصغــيرْ الخشـــبي.. والــدهُ كــانْ يحلــمُ بإبــن لتمنحــهُ الحيــاةٌ صغيــراً خشبيــاً.. هــذا ما قصتـــهُ لي أمــي بعد إتمامــي لربيعـــيَ السابـــعْ.. كنـتُ متوجهــاً للنـوم مبـكراً تلـك الليلـ...