أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ || B.BH

Chapter | 12

.. Writer ..

" يا له من منظر لطيف .. تبدوان كزوجان لطيفان ..بيكهيون !
لما لا تتزوج جينا ! الن يكون هذا لطيفا !"..

ثانية ..
أثنان ..
ثلاث ..

ما هي إلا لحظات لتقف اللقمة بفم كليهما .. ركض الأول عندما بدأ بالسعال بقوة للمطبخ .. ولحقته الأخرى التي كادت على وشك الموت مخنوقة.. هو فتح الثلاجة ليخرج قنينة مياه وفعلت جينا المثل .. وبدءا يشربان كالمجنونين ..

ابعد بيكهيون القارورة عن فاهه وأخذ يتنفس الصعداء ..

" امي ..هل تمزحين ؟"..
قالها لتجيبه والدته ..

"لا لا امزح .. سيكون من الجميل ان ارى طفلكما الصغير .. عندها سأصبح جدة ..أنا --"..

لم تكمل لردة فعل جينا السيئة والتي ستنهي يومهما بصعوبة ... بصقت جميع الماء بوجه الشخص الذي لا يجب ان يحصل معه ذلك !..

هكذا هي الحياة .. يوم لك ويوم عليك
وضعت يدها على فمها بصدمة
اما والدته فقد كانت قهقهاتها تُسمع سابع جار ..
بدون ردة فعل منه سار الأخر لغرفته متخطياً
جينا

" بيكهيون ..أنا .. انا اسفة ..حقاً "..

"بيكهيون لا تكن هكذا !.."
قالتها والدته مازحة ..

" لا اريد ان اسمع منها كلمة واحدة !..انا لا اتحمل عيشها معي !تخالف أوامري وتكذب علي !.. انا فقط اتحملها من اجل اخيها !..ثم أتحاولين اقناعي بالزواج بهذه الطفلة ؟..إنها حتى لا --"
أخرج ما بقبله صارخاً لتقاطعه والدته ..

" أنت يا صغير ! ..احترم وجودي على الأقل .."

وجه بيكهيون نظره لجينا

" اسمعي ..جينا ! ارجوك !..ان يونغ شاب جيد لما تعودين له ؟ تصرفه معي كان جيداً.. يبدو شاباً نبيلاً.. ربما أنتِ فقط لا تفهميه !"

قالها لتشعر الأخرى بغصة بقلبها .. كأنها تلقت سهماً بكلمات جارحة .. ها هي تشكل عبئ على شخص آخر ..

أخفضت نظرها ليستقر على يديها المرتجفتين .. نوع من الحرارة سرت بجسدها ..حرارة ما قبل الأنفجار بالبكاء ..

"جينا لن تغادر شقتك هل تفهم!"

أجابته والدته نيابة عنها ..

"..سأعطيكِ وقت حتى المساء لتفكري !..ان لم تتخذي اي قرار ..اظن انني سأضطر للأتصال بسوهو لأخبره اني لا استطيع تحملكِ اكثر !"..
قالها متجاهلاً كلام والدته ليدخل غرفته ..