.. writer ..
"صغيري الوسيم.."
تمتمت بها والدته لتذرف أول كريستالة.."أعلم بذلك.."
اجابها ليقوم بتعديل ربطة عنقه بغرور.."أجل.. أجل.. عليك أن تعلم بذلك.."
قالتها لتقترب منه عدة خطوات..هي امسكت بمعصمه لتحدق بعينيه..
لطالما كانت تلك العينان تحمل إنطباعاً بريئاً..منذ ولادته وحتى الآن.. لم ينخفض مستوى إفتخارها به بتاتاً..
'بيكهيون سار اول خطوة له هذا اليوم'
'صغيري حصل على علامة كاملة في الرياضيات هذا اليوم'
'طفلي شارك بمسابقة المدرسة للغناء وقد حصل على المركز الأول'هي دائماً ما كانت تتعرض لحقد الجميع لتباهيها بلطفها الصغير..
والذي سيبقى صغيراً في عينيها مهما كان..
"لقد كبرت أيها الأمير..أصبحت رجلاً يعتمد عليه"
أكملت ليبتسم بهدوء.."بفضلكِ مولاتي.. "
اجابها ليمسك بكفها الأيمن.."بيكهيون ضع هذا الكلام في نظر الإعتبار.. أنا ووالدك نحبك حباً جماً.. لذا لا تظن يوماً أننا قد نشعر بالأسى منك.."
وجهه إنقلب ليعبس بحنق..
"هو يحبك بيكهيون.. لا تظن به سوءاً..والدك يحبك بالفعل.."
"هل حضر اليوم..؟"
تكلم منزعج الوجه.." لِمَ قد لا آتِ ؟..أليس هذا زفاف إبني؟"
صوت غليظ برز خلفهما ليشيح بيكهيون نظره للأرض متنهداً.."سأترككما للحديث معاً.."
تحدثت والدته لتطبع قبلة رقيقة على جبينه...هي طرفت بعينيها لزوجها مبتسمة ليومئ لها..
لتغادر تاركة تلك الشحنات السلبية تحلق بإرجاء المكان.."إذاً.."
قالها الأصغر ليحدق بنصف عينيه لوالده.."عندما كنت في الثامنة من عمرك.. أنت قمت بكسر كوب الحليب الخاص بك على الفطور.. لتبدأ بالبكاء بعد جرحك لقدمك اليسرى.. لكنك وببساطة نهضت دون مساعدة أحدهم ممسكاً ومتشبثاً بدموعك.. لتذهب محضراً علبه الإسعافات الأولية.. رغم صغر سنك.."
تحدث ليحدق به بيكهيون بتمعن.."لم أقترب منك ولم أساعدك حتى..كنت أحدق بك وأنت تخرج الضمادة بصعوبة.. بدون دمعة واحدة! في تلك اللحظة بالتحديد.. أشتد فخري بك.."
أنت تقرأ
أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ || B.BH
Fanfictionبيـــنوكيــو.. مَــنْ لـا يعــلمُ بِقــصةِ ذلـكَ الصغــيرْ الخشـــبي.. والــدهُ كــانْ يحلــمُ بإبــن لتمنحــهُ الحيــاةٌ صغيــراً خشبيــاً.. هــذا ما قصتـــهُ لي أمــي بعد إتمامــي لربيعـــيَ السابـــعْ.. كنـتُ متوجهــاً للنـوم مبـكراً تلـك الليلـ...