.. Jina .."بيكهيون أدخل الثانية بصعوبة لحياته.. فكيف بعدما فقد ثقته بجميع نساء الكون؟"
تحدث الطويل بجدية تامة لتضع الأخرى كفها على وجهها يائسة لتتنهد.. يبدو أنه وقد كشف ما لا يجوز عليَّ معرفته..في الواقع؛ جملته كانت كــمن أطلق سهماً ليتمركز في قلبي بدقة تامة..
طأطأتُ برأسي وجملته تتجول داخل رأسي؛ .. اسأعيش مع من أحبه بحب لطرف واحد ؟!..
كلاهما محقان ناحية إدخال ثالثة لحياته.. هو صعب بالفعل..
لكنني لم افكر بالدخول لقلب بيكهيون كفتاة يحبها او زوجة.. كل ما طرق باب رأسي هو أنه سيعتبرني كصديقة؛ أخت؛ او حتى زوجة عادية..
كنتُ سأكتفي بالعيش معه بحبه دون علمه متخطيةً ومتجنبةً للمشاكل؛أنا على ثقة تامة أن علاقتنا سوف تصبح أفضل بعد الزواج ولكن هي لن تتحول لعلاقة حب حقيقة صحيح !؟..
إذا كان من الصعب أن تكون صديقه.. فكيف سأتمكن من دخول قلبه !؟.. إن حدث وحصل ! فستكون معجزة بحد ذاتها !"بعيداً عن محاولتي لدخول قلب بيكهيون؛ من هي الأولى ؟"
كيم جيسو وبارك تشانيول؛ اشكركما لتمهيد الطريق لي ليصبح إكتشاف ماضي بارك نارا أسهل.. الحصول على المعلومات من بيكهيون ليس بتلك السهولة؛ بل صعب للغاية.. لذا قد ينفعانني بمعلومة من هنا او هناك..
"أولى ؟ أنا لم أقل ذلك.."
أجبني تشانيول لينظف حلقه بحمحمة متوترة.."بارك تشانيول ! أنت أحمق.."
تحدثت جيسو بصرامة وعيناها متمركزتان على الأطول؛ إبتسمتُ للحظة دامت لثانيتين لأخفيها؛ إذاً فهما يخفيان شيئاً حول ماضي بيون بيكهيون.. بارك نارا ؟!"بحقكِ جينا تعلمين أنني أحمق ومتوقع مني كل ما هو غبي"
"فاشل.."
"فاشل.."
اردفنا بها أنا وجيسو بذات الثانية؛ لكنني مبتسمة وهي بصرامة ممتعظة.."جينا فلتنسي الموضوع.. ممنوع علينا التكلم عن ماضي بيكهيون.."
رسمتُ إبتسامة على ثغري مبينة لهم مقصدي الظاهر
'لا فائدة..فات الأوان'"لا بأس تكلما براحة.. إن لم أعلم منكما سألجأ لوالدته.."
أدرفتُ بثقة تامة جاعلة عينا الأثنان امامي في توسع تام.. لتتنهد الأخرى.."ليست بمسؤوليتي إن كان وعلم بيكهيون أننا من اخبرناكِ.. لذا دعي الأمر سراً بيننا.."
" عُلِمْ وسينفذ.."
أدرفت لأبتلع ريقي بصعوبة؛أخيراً سأعلم شيئاً كان قلبي يتلهف بحسرة لسماعه.. لكنني وبنفس الوقت متوترة المشاعر؛ إن حدث وكانت هي.. أنا سأرمى في الهاوية إن علم بشأنها..
أنت تقرأ
أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ || B.BH
Fanfictionبيـــنوكيــو.. مَــنْ لـا يعــلمُ بِقــصةِ ذلـكَ الصغــيرْ الخشـــبي.. والــدهُ كــانْ يحلــمُ بإبــن لتمنحــهُ الحيــاةٌ صغيــراً خشبيــاً.. هــذا ما قصتـــهُ لي أمــي بعد إتمامــي لربيعـــيَ السابـــعْ.. كنـتُ متوجهــاً للنـوم مبـكراً تلـك الليلـ...