اربطوا الأحزمة.. واقروا 🌝..اوك البارت قصير وأعتذر.. بس خصصته لهالأحداث..والبارت الي بعده ينزل اليوم بالليل♡
--------------------------
.. Writer ..
[الندم لا يؤدي إلا إلى إبقائكم عاقين في فخ الماضي..أي لو ندمنا على الماضي وخشينا المستقبل لما تبقى لدينا وقت لنعيش الآن..]
حكمة عابرة قرأتها للتو لأدونها بين أسطر كتاباتي.. حبذا أستطيع من خلالها تدوين ما يعتصر قلب جينا من براكين وحمم ثائرة..
شعور أن تدخل نوبة صراع حاد شديد الألم.. مشابه لصعوبة تقبل الخيانة..
هي لم تتوقع أن ينتهي بها الحال بهذه الطريقة.. ضميرها إعتلى عرش فؤادها هذه المرة ليبادر بالصراخ هائجاً..
"جينا..!؟ أنتِ بخير!؟"
أردف بهدوء لترمش مرتين متتاليتين.. تحركت أطرافها أخيراً لتمسح ماء عينيها الدافئ عن وجنتيها..هي إبتسمت بتوتر طاغٍ لتحملق به عدة ثوان تذكر..
"قل إنها مزحة أرجوك.."
تحدثت مقهقهة بمقدرة معدومة..
اومأ برأسه نافياً ليرمقها بنظرات جدية.."أمهلني لحظة.."
هي إستدارت مائة وثمانين درجة لتلعن دموعها المنهمرة..'يستحيل ذلك!! أنا لن أخاطر بتدمير حياة شخص آخر!!'
طريقها ثابت ولن تقوم بتغييره.. هي ليست مستعدة للشعور بكونها المذنبة ليلة بعد أخرى..إلتقطت أنفاسها بثقة لترفع كتفيها باردة التصرف..
لتعاود الإستدارة مردفة.."بيكهيون.. أنا لن-"
'فراشات.. الفراشات إستقيظت مجدداً.. خروجها كمجموعات متتالية ثقب طبلة سمعي لصوتها الحاد مجتمعة معاً.. ولــأول مرة.. هي وصلت لهذا الحد من الهيجان..'
بطلتنا محقة في هذه النقطة..
بيون بيكهيون..كان قد طبع بصمة قبلته بمشاعر فائضة لم تستطع شفتا الآخرى تحملها..
حاوط جسدها بذراعيه بهدوء ليتعمق بقبلته متناسياً وجودها حتى.. هو غارق بعالم أحلامه ورغباته لا أكثر.. رغبته في الإستيلاء على من هي من ممتلكاته.. رغبته في وضع بصمته على فتاته..
جولة أخرى.. القلب ضد العقل..
كان العقل متقدماً بمترات لا تعد..لكن قلما نجد سباقاً تختلف نهايته فجأة دون خبر مسبق
.. بيكهيون كان حارس المفتاح هذه المرة ليسلمه لفتاته المنهارة..
هي إستطاعت إلتقاطه بصعوبة لتحرر قلبها من زنزانة كان قد نهش الحزن والظلم جدرانها وسلاسلها الصدئة..
أنت تقرأ
أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ || B.BH
Fanfictionبيـــنوكيــو.. مَــنْ لـا يعــلمُ بِقــصةِ ذلـكَ الصغــيرْ الخشـــبي.. والــدهُ كــانْ يحلــمُ بإبــن لتمنحــهُ الحيــاةٌ صغيــراً خشبيــاً.. هــذا ما قصتـــهُ لي أمــي بعد إتمامــي لربيعـــيَ السابـــعْ.. كنـتُ متوجهــاً للنـوم مبـكراً تلـك الليلـ...