***
يوم ثاني ..
صحت من نومها على انفاسه على اذنها ورقبتها وهمسه باسمها ..
وفتحت عيونها بتعب ..!
اول مالمحت وجهه رجعت غمضت ..
ماكنت احلم ..!
كل اللي صار لي من امس حقيقة وواقع ..
: صح النوم ياعمري .
حطت يدها على خده قالت بصوت كسول : صح بدنك حبيبي .. كم الساعه الحين ..؟
: الساعه خمسه العصر ..
: كويس انا صلينا الظهر ..
: طيب قومي صلي العصر وتعالي ابيك في شغله ..
قامت جلست ورجعت تمددت وتغطت قالت : انت قوم صل اول شي .
ابتسم عماد وتكى على يده قال : انا صليت من بدري ولي ساعه صاحي واتفرج عليك .
: عمااااااااااد .
: روحه .
: بقوم .. لاتطالع فيني ..
ضحك عماد منها وهز راسه بلا ووقفت بزعل وهي تلف اللحاف عليها قالت : خلاص تفرج على كيفك .
شبك يدينه ورى راسه قال : ترى ملابسك هنا ..
التفتت عليه ورجعت للدولاب وهي تتعثر بمشيتها واخذت لها قميص بروب طويل وراحت للحمام وهو يراقبها بشغف ..
كملت صلاتها وجات عنده قالت : حبيبي مااكلت شي ..
: واحنا هنا السؤال هذا لي انا مو لك فاهمه .. تعالي ابيك ..
جلست بجنبه وامتد علبة مغلفة من درج الكومودينو قال بحنان : افتحيها .
طالعت في العلبة المغلفه بتغليف فاخر من قماش مخمل لونه احمر وتُل مرصع بفصوص لامعه ومربوطه بخوج وورد احمر وأصفر وأوراق شجر ..
الهدية من الخارج كانت تحفه ..!
قلبتها بين يدينها بحذر وفتحت الورد اللي يربط الهدية ..
كانت من الداخل علبة كريستاليه لامعه ظنت انها هي الهديه لولا انها لقتها تنفتح ..
فتحتها وكان بداخلها سلسال الماس على شكل قطعة مستطيلة تأملتها وشافت اسمه واسمها مكتوبه داخلها ومحد يشوفها الا من يدقق فيها ..
طالعت في العلبة ورفعت نظرها له وعيونها في دموع ..
لازالت مستسلمه لمطر مفاجآت عماد ..
ياليت الوقت يستنى والثواني تطووووول والدقايق تنتهي عنده ..
ماودها تفارق لحظة وحده ..
دبلتين ..!
وحده من الألماس والثانية من الفضة ..
اخذتهم في يدها وقبل ماتلبسها قال : لحظة ..