أمل من ألم

الحرب والقوى

في قديم الأساطير التي سمعتها من كبار السن .. يحكى أن العرب كانوا يملكون القوى وكانوا مقسمين إلى قبائل عدة .. قبيلة النور وقبيلة الظلام وقبيلة الأرض وقبيلة الماء وقبيلة الهواء وقبيلة البرق ..

كل قبيلة كانت تتحكم في عنصر من هذه العناصر وقد حولتها لأسلحة خطيرة وقاتلة ..

دخلت هذه القبائل في حرب كبيرة وكل قبيلة كانت تحارب من أجل السيطرة إلى أن جاء الذي تعب فيه الناس من القتال والحرب فاقترحت قبيلة النور أن يتوقف هذا القتال وأن تتحالف القبائل مع بعضها ..

تحالفت قبائل النور والماء والأرض والهواء مع بعضها ورفضت قبيلة الظلام هذا التحالف ما عدا عائلة واحدة كانت ترفض القتال والحرب ... وبقيت قبيلة البرق وكانت من أقوى القبائل هي وقبيلة الظلام التي يعتبر مقاتلوها وجنودها وحوش مرعبة ..

قبيلة البرق اشترطت لكي تنظم مع هذا التحالف أن تكون هي القائد له .. بعد تشاور القبائل وافقوا على هذا الشرط وانضمت للتحالف الذي قاتل قبيلة الظلام قتالًا شرسًا أدى إلى هربهم بعيدًا ..

قرر هذا التحالف أن يبني مدينة واحد تضم الجميع في مكان واحد وقد وافق الجميع على ذلك .. وازدهزت هذه المدينة وأصبحت أقوى ولكن في الجانب الآخر أصبحت قبيلة الظلام أقوى وتزايدت أعدادهم ولكن كانت المدينة قوية بما يكفي لصد هجمات قبيلة الظلام عليها ..

كانت هناك أمرًا واحدًا لم يتغير في هذه المدينة ألا وهو القبلية .. حيث كان بالرغم من تحالف هذه القبائل الا أنه كان لكل قبيلة مكانها ولا يسمح بأن يتزوج الأفراد الا من قبائلهم وقد يعدم من يفعل ذلك أو ينفى .. كانت القبيلة الحاكمة صارمة في هذا وكانت الأكثر تكبرًا وغرورًا من القبائل الأخرى ..

بعد مرور ١٠٠ عام ... >>