الرحلة (١)

129 9 0
                                    


دقت ساعة الرحيل عن المدينة وانطلق خالد مع جده إلى القرية النائية البعيدة ليبدأ هناك حياة جديدة أخرى ولا يعلم ماذا تحمل له الأيام في قادم الوقت ..

في الطريق وفي الغابة كثيفة الأشجار قال الجد لخالد .. أنا آسف .. قال خالد متعجبًا لماذا تعتذر يا جدي .. قال الجد أعتذر لأنني لم أستطع إنقاذ والداك .. ولم أقف معك ولم أدربك ولم أهتم بك كما ينبغي يا ولدي .. قال خالد لا عليك يا جدي فأنا أعلم أنك كنت تبذل ما في وسعك وهذا يكفي .. وأيضًا لقد كنت أتدرب في تلك الفترة ... فجأة..

قال الجد توقف ولا تتحرك .. أحدهم يقترب منا .. إنهم خمسة ابقى بقربي .. اقترب خالد من جده وفي نفسه رهبة مما يحدث فجأة التفت لجده فوجده قد تحول لوحش .. في تلك اللحظة تذكر قوة والده فكأنه يرى والده هنا ليحميه .. كان الجد كبيرًا في السن ولكن ما زال قويًا ولكن هل يستطيع قتال خمسة مقاتلين .. ؟!

إنهم قطاع طرق وكالوحوش أيضًا هذا يعني أنهم من قبيلة الظلام أيضًا .. قال الجد اختبئ يا خالد سأقاتلهم .. قال خالد لن أختبئ بعد اليوم لقد سئمت من الإختباء قال الجد ولكنك لا تملك أي قوى لا تكن أحمقًا .. قال خالد أنا لا أحتاج لأي قوى لأدافع عمن أحب ..

بدأ القتال وتوجه المقاتلين متجاهلين خالد وكأنهم شعروا بضعفه وتوجهوا للجد مباشرة .. خالد لم يتحرك وهو يرى جده يقاتل وحده استمر الجد في القتال ولكن كبر سنه وكثرة الأعداء لم تساعده .. رأى خالد جده يخسر أمامهم ويضرب وقد تلقى عديد الإصابات ... وهو مكتوف اليدين لا يستطيع مساعدة جده لكن ضعفه هذا أشعره بالغضب للتتفجر من داخله فجأة قوة شعر بها لينطلق كالوحش المتعطش للدماء .. قوة هائلة جعلت خالد يقتل الخمسة في لمح البصر ولكن .... ..

أمل من ألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن