وقفت ناتالي على أطراف أصابعها نظراً لقصر قامتها وصغر حجمها، ثم أمالت برأسها من خلف الباب، بينما راقبته، يرتدي سترته ويقوم بتعديل ربطة عنقه.
وأخذ يرفعُ خصلات شعرهِ في ذيل حصان.الفضول كان يأكلها حية، لترى وجهه دون قناع، ولكن جميع محاولاتها فشلت.
"إني إراكِ، أيتها الشقيّة." تمتم لها لتتسع عيناها.
كيف يراها وهو يستديرُ بظهره؟"هـ.. هل رأيتَ فلافي؟" سألتهُ متلعثمة.
"همم.." همّ بينما التفت لها متكئاً فوق المكتب.
"كلاّ، لنجده قبل أن تغضب السيدة هايمز، حسناً؟" إقترح عليها لتبتسم له.
أنت تقرأ
صانع الذكريات | h.s
Fanfictionإزدحام المشاعر التي تضيقُ بها رحابة الكلام، ويتسع لها الصمت.. ذلك النوع من الإزدحام.. لم تشعُر بهِ مطلقاً. "أُحبك مابين روحي وبيني، فعُمرك عمري، وكلّك قد صار مني."