٥

14.3K 1.9K 479
                                    

شابتر وانا جيعانة بس ماقدر آكل لأني لازلت مستبردة ومعدتي قالبة 😭💔

المهم أحب أوجه حب كبيير كبييير كببييير جداً لـ ho0f_7 لأنها انسانة لطيفة جداً :( وحنونة وكذا وتهتم وتتحب بسرعة و و و اشياء كثيييرة مقدر أعددها بصراحة :( يعني عرفتها من فترة بسييطة مرة وحبيتها 😭🙊❤

اوكي نرجع لسالفتنا، شفتوا مو ف كل شابتر احط لكن ديلي ريمايندر وفكرة وكذا؟ الحين بزيد #بوح
ورح اكتب فيه اي شي يجي ببالي وكذا 🙊❤

المهم، كيف الرواية للحين؟ توقعاتكم لها؟

#DailyReminder: You've reached this far, you've achieved a lot of things.. Don't give up now.

#تذكير_آخر: سورة الإخلاص تُعادل قراءة رُبع القرآن.

#فكرة: حاولي قدر الإمكان إنك ماترمي أشياء حادة او قطع زجاج مكسرة ف النفايات الله يكرمك، قد تجرح عمال النظافة.
لكن حطيها ف صندوق كرتوني لحالها. ❤

#بوح_آنا: "في كُلّ صباح يسألُني عنك الفنجان، عن مفرادتك التي طوَت لساني، وعن معاني أُغنية فيروزية تُذكرني بك."

▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁



ذعر؟ خوف؟ قلق؟

لم تعرف ناتالي بماذا تُسميّ ذلك الإحساس الذي اعتراها، غير أنهُ كان مؤلماً.
ولكن سرعان ما تلاشى كلّ ذلك، عندما وقعت عيناها على هاري يجلسُ مستنداً لجدار مدرستها من الجهة الخلفية.

"هاري!" نادت ناتالي منفعلة للمرة الأولى وقد ركضت نحوه بينما رفع هو رأسهُ ينظر لها.

"أين أختفيت؟ لماذا لم تعُد؟ كـيـ.." بدأت ناتالي بطرح كل هذه الأسئلة لولا أن يقف هاري بملامح وجهٍ جامدة ليدفعها نحو الجدار بينما ثبت يداها للأعلى.

" لماذا تتجنبينني؟" سأل بهدوء هطل المطر، ووقف هو قريباً منها بخصلات شعره المبللة.
"لستُ أفعل.." نكرت ناتالي بصوتٍ مرتجف.
"بلى!" أصرّ هاري وقد رفع صوته للمرة الأولى مما جعل ناتالي تنتفض.

"ما الذي فعلتهُ لتدفعيني بعيداً عنكِ؟ كلّ ما أحاول فعله هو صنعُ ذكرياتٍ سعيدة لأجلك!" عاد هاري يقول بينما شدّ قبضتهُ على يديها.
"أنتَ تؤلمني." همست ناتالي، لا تنظر في عينيه بل نظرت أرضاً.

تركَ هاري يديها وابتعد عدّة خطواتٍ عنها، ثم التقط مظلتها التي سقطت أرضاً عندما دفعها.

"لنعُد." أعلن بهدوء، وقد وضع المظلة فوقها.
مشت ناتالي بجانبه، يتشاركان مظلة واحدة، ولازال قلبها يخفق مما حدث قبل قليل، لقد أرعبها.. هي لم تظنّ أنه قد يتصرف بهذا الشكل.

سعل هاري عدّة مرات وعطس لمرتين أثناء طريقهم للقصر، مما جعل ناتالي تشعر بالذنب قليلاً.
لقد التقط برداً بسببها.

صانع الذكريات | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن