" تُصبحين علي خيرٍ آلي , احلاماً سعِيده يا صغيره ." أردفت بها والِدتها بحِنو وهي تُقبِل مقدِمه رأسِها بخِفه عابِثه بشعرِها .
" أجعلي الكُرسي قريباً رجاءً ." اردفت آل بنَبره ناعِسه , لتومِأ والِدتها مُنفِذه لها ما طَلبتهُ .
أغلقَت والدتُها الباب , لتزفُر هي براحه , طارِده أثار النُعاس اللذِي كآن يسُودها مُنذُ قليل .
إنتظرَت بعضَ الوقتِ لتضمَن خُلو الردهه وعدم وجُود بها أحد إطلاقاً , أشعلَت ضوءَ المصباح الصغِير بجانبِها وهِي ترمي الغِطاء من فوقِها بفوضوِيه , لقد حآن موعِد سِرها الصغِير .
..
" المُحاوله العشرُون فشِلت . " خطت تِلكـ الكلِمات , لتُغلقَ المُفكره الصغِيره , ترميها جانباً بقوه .
دفعَت بجَسدها النحِيل أسفَل الغطاء لتلتف بهِ جيداً, وهي تدفِن رأسهَا أسفَل الوِسَاده , حيثُ أتت تجهَشُ بُكاءاً .
بعدَ مُده لا بَأس بِها , عُقب بُكاءٍ اخرَجت بهِ مكنُون صَدرها مِن ضيقٍ , أخرجت نفساَ عميقاً طارِده به كُل طاقهٍ شُحنه سلبيه داخِلها .
" أنتِ بِلا فائِده حقاً , أكرهُـكـِ وبشِده , آمل أن تَمُوتي . " إبتسمت بإتساع وهِي تهمِس تلكـَ الكلِمات , لنفسِها مُذكِره .
ككُل ليله إعتادت أن تعِيشها .
أغلقت نُور المِصباح الصغِير بجانِبها , واضعهً رأسَها أعلي الوِسَاده , مُحاوله الحصُول علي النَوم ولو قليلاً .
..
في صباح جَديد روتيني مُعتاد , حيثُ يصطَف كلاً من آل , هاري , ووالدتها بهذا الترتيب , حَول طاوله الإفطارِ الدائرِيه , صَوت اصتدام الملاعِق و أنفاسهُم هوا كل ما تستطيع سماعَه .
" آلي نسيتُ إخباركـ , بأن جايد تَود زيارتكـِ الليله , لقد هاتفتني بالأمس وأخبرتُها انكـِ بانتظارِها " أردفت جِين -والدتها- وهي تنهض مِن الكُرسي , مُتوجِه لآل التي اومأت بلا كلِمه .
" أستطيع الذهاب بمُفردي " اردفت بِها بجفاء , وهي تلتف بكُرسيها لدورهِ المِياه , لقَد إعتادت -جِين- مُسعادتها , لكن فِكره أن يراها هَاري بذاكـ العجزِ ليسَت مُحببه لهَا , فبالأولِ والاخير يبقى غَريباً .
زفرَت -جِين- بخيبَهٍ وهي تُراقِب آل حتي إختفت في الرواق , إلتقََطَت حقيبتها الجِلديه , وهي تَنظُر لساعه يدها , مُقضِبه حاجِباها .
أنت تقرأ
broken.
Fanfiction- "لم تقتصِر حياتي على مُشاهده الجَميع يرحَل من حَولي و إلى الأبد، بل وقفت بلا حراك ، أُراقِب نفسي المُحطمه ببطء تهرُب وروحي تستفذ بقسوه.. لم أبكي أو أصرُخ فقد توقفت عن الشعُور. لقد كُنت أنظُر لإنعكاسي كذلِك بأسى على حالي، عينان خالِيه و حُزن يعازي...