" اه .... ااااه اه اه اممم تشان ادفع اكثر "
كان كيونغ يتصبب عرق و ووجه احمر من الالم الذي يشعر به في جسده بينما الاخر يدفع بكل ما اوتي من قوه .
" اااه اللعنه كيونغي هذا ديق جدا ااااه لا استطيع التحمل "
تمتم وهو يلتقط انفاسه الهاربه اثر الجهد الذي يبذله ليسمع اشاره الاخر .
" قليل بعد كدت اصل "
تمتم بأختناق .....، ما هي الا لحظات ليصرخ بفرح اخيرا بعد تعب .
" اااااااه اخيرا عبرت اللعنه هذه الفتحه ديقه يول هذا غير عادل "
قلب تشانيول عينيه على حبيبه القصير ليتمتم بديق.
" عزيزي انت السمين لم تستطع ان تعبر من هذا الزقاق بسهول انظر كيف عبرت انا بسرعه "
تمتم ذلك اليول معاتب ازدياد وزن حبيبه بينما الاخر يحرك رأسه بعشوائيه و هو مغمض عينيه و يقول ساخرا .
" اجل اجل اينا يكن و الان ما هو المكان الذي كن....."بترت كلمات كيونغسو بسبب المكان الساحر الذي هو فيه لقد كان و كأنه خرج من مجلة صور طبيعيه او رسمة ما .....، هو حتى لا يستطيع الوصف ، و بدون شعور اخذته قدماه لمكان قرب البحيره الخلابه التي امامه ليجلس بهدوء و ينظر لسماء اللامعه و الملبده بالنجوم و القمر اللامع الذي يزينها .
" وااااه هذا قمة في الروعه "
تمتم بهدوء و شعر براحه نفسيه كبيره فقط في هذا المكان بينما يول ابتسم بهدوء على صغيره المندهش و المعجب بمكانه السري .
( هذه هي النجوم الي كانت في المكان )
( و هذه هي الحديقه او المكان السري تبع تشان بس في الليل و في الرعات الي تطير فوق البحيره )حسنا دعوني اخبركم بالتفاصيل ، قرر اليوم تشانيول ان يصحب عزيزه الصغير ليريه كنزه الثمين و الذي كان عباره عن مخبأ سري كان يأتيه هوه صغير بعيد عن المدينه بين الازقه يبدو بأن الحي نسيه و تشان الصغير اكتشفه ، هو كان عباره عن سور من الاشجار الجميله و الكبيره يتوسط ذلك المكان بحيره خلابه المنظر و في الليل تتجمع الحشرات المضيئه في هذا المكان لتنيره كالمصابيح و تكون النجوم واضحه في هذا الوقت ليجعل منه من احد اجمل المناظر الخلابه التي رأهاتشان و كيونغ في حياتهما ، و عند وصولهم حشر كيونغ بين جداري الزقاق لتبدأ مهمة تشان في دفع حبيبه للعبور لداخل و هذا ما حصل في البدايه .
" كيونغ ....، هل اعجبك .....؟! "
تسأل منتظر جواب الاصغر عن كونه احب المكان ام فقط يراه ممل .
" هل تمزح انه خلاب بل اكثر انه مدهش و جميل و هادئ يا الهي لقد احببته بشده انا مستعد ان احشر كل يوم و اتي الي هنا دائما "
عبر عن اعجابه بأبتسامه كبيره و عيون تلمع بشده حبا في المكان و انعكاس النجوم فيها ، ليسمع تشان تمتمه كيونغ متمني .
" اتمنى حقا ان كان بأستطاعتي ان اعيش في الفضاء بين هذه النجوم "
سخر تشان منه كالعاده مزعج له .
" اجل لتحترق بسبب النار .....، عزيزي انها كرات نار ملتهبه و ليست مصابيح "
قلب كيونغسو عينيه على عشيقه المزعج و لكنه فضل لصمت على الرد بيتما يتأمل النجوم مستشعر النسيم البارد و الجميل في الليل ليغلق عينيه متمتع اكثر بالجو الهادئ ، بينما اليودا و بكل هدوء ادار رأسه تجاه حبيبه متأمل تفاصله الجميله و اللطيفه و الخلابه و الهادئه في نفس الوقت ،عينيه الواسعه و اللامعه ، انفه المدبب الصغير ، بشرته البيضاء الناعمه ، و اخيرا افضل جزء له وهو شفتيه المنتفخه الحمراء و اللامعه ، هذا المنظر فاتك جدا لقلبه العاشق ، لتتحرك شفتاه دون اراده منه بسبب جمال حبيبه و بسبب جمال المكان الذي هم فيه .
" انا مغرم بك كيونغسو و بشده من رأسي لاخمص قدماي ، صدقني ان كنت تريد العيش في الفضاء انا اتمنى ان اعيش في عينيك .....، ان فضاء عينيك اجمل "
ابتسم كيونغ بهدوء على ترانيمه المحببه في صوت تشان لترتفع رموشه الكثيفه و الطويله معلنه عن الكنز الذي لم يبح به تشان حتى الان وهو جمال اعين حبيبه ، ليبادل الطويل النظرات العميقه ليتمتم .
" انا ايضا يولي "
ذرات الخجل التي تجمعت و تكونت على سطح جلد خدا كيونغسو الناعم جعل منظره فاتنا جدا لتشان ، ابتسم بهدوء على حبيبه ، لكن كل هذا قطع فجأه عندما تذكر كيونغ شئ ليتمتم .
" هل سأحشر مره اخرى عند خروجي ....!! "
_______________________
اتمنى تكونوا استمتعوا بالونشوت الي انا بعد احسه هادي زي هاذا المكان .
رايكم بتشان اللطيف و المغرم هذه المره .
تفاصيل كيونغ مع هدوء المكان .
حشرة المسكين بين الجدار 😂
و المكان نفسه الخلاب .
اتمنى يكون عجبكم ، اشوفكم المره الجايه .
Cya .