اليوم يكون عيد الحب فقرر تشان ان يحضر موعد مثالي لكي لا ينساه كيونغ ابدا و يتذكره الى ان يفنى ....، و خطته كانت مثاليه ...... من وجهة نظره على الاقل .
" كيونغي استيقظ انت الن تذهب للعمل اليوم "
فتح المعني بالكلام عينيه لينظر لتشان برؤيه ضبابيه بينما الاخر يمتع عينيه برؤية حبيبه ذا البشره البيضاء و خصيلات الشعر المتطايره في كل مكان ، ابتسم بحب لهذا الكائن ليقترب مقبل شفتيه بلطف و تمتم بعدها بصوت هادئ .
" استقظ عزيزي صباح الخير "
ابتسم كيونغ راد تحيته و وقف بخمل متجه لقداء روتينه اليومي ، تشان ابتسم بتوسع كالعاده و اتجه ليعد الفطور هذه المره ، لم يفكر في اشياء خياليه فقط القليل من البيض مع توست و مربى التوت ....( غريييب ....!! ) بينما كان يعد البيض كان يفكر بخطته الرائعه التي وضعها لمفاجئه حبيبه عينيه كانت تخرج القلوب و الورود على خيالاته تلك ، فجأه شعر بصفعه تعيده للواقع و صراخ حبيبه عليه بما فعله ........ بالبيض المسكين .
" اللعنه عليك بارك يودا احرقت البيض كم مره اخبرتك لا تقترب من الفرن ابدا و اللعنه ابتعد قبل ان تحرقنا كلنا "
انزل يول حدقتا عينيه للأرض و اصدر صوت جرو حزين بداخله و ذيله الوهمي هبط للأسفل من الحزن ليبتعد عن الموقد بخفه و يترك ربة المنزل كيونغ يتصرف .
ذلك الصباح كان سئ حقا لكن لازال يمتلك القليل من الامل في باقي اليوم ، كون كيونغ خرج من البيت بحواجب مقطبه و توست به القليل من المربى كان سئ من وجهة نظره لكن لا بأس بذلك ، و ثاني شئ هو العمل على الخطه الثانيه .
" كيونغ لقد انتهى دوامك الان يمكنك الخروج "
حدق كيوتغ بدهشه تجاه مديره الصارم و الذي لا يسمح بالتكاسل بعجب شديد ، اومئ بتردد و وقف ليذهب ..... حسنا دعوني اخبركم بسر تشان ......... مدير كيونغسو في العمل معجب بوالدة تشان لذا اتفق معه ان يخرج كيونغ من العمل مقابل موعد مع والدته ( غريبب ...!) .
عاد كيونغ الى المنزل ليجد تشان ذا الشعر المسرح بعنايه و البدله الانيقه يتوسط غرفة المعيشه ليسمع قوله دون الالتفات له .
" اخيرا اتيت الان اذهب لغرفتنا و ارتدي ما بها انا انتظرك "
كيونغ قطب حاجبيه بتسأل لينظر لمره اخيره لتشان الجالس بهدوء ثم اعاد بصره لوجهته و ذهب لغرفتهم ، عند فتح باب الغرفه وجد بذله كحلية اللون و جميله تنتظره فوق مفرش السرير و الذي يراه لاول مره ، فعل ما قال له تشان فاستحم و ارتدى البذله و سرح شعره بعنايه ليصبح وسيم ، نزل للاسفل على امل ان يجد تشان لكنه لم يجده تعجب لهذا لكنه سمع صوت بوق من الخارج ليخرج من المنزل ليجد سياره ليموزين فاخره تنتظره و سائقها يقف امام باب الراكب في الخلف مع تمتمه .