The Black Bird (Land devil)

الظلال

يمشي فينكس بخطواتٍ واثقة وهو يحمل سلاحه الظخم على كتفه بعد معركةٍ طاحنة مع احد مهربي السلاح في السوق السوداء .
حيث كان فينكس وبقية الظلال يعملون كصائدي جوائز خلال السنوات الاربعة المنصرمة خارج الاراضي الخاصعة للمؤسسة وكانت هذه المهمة التي يعملون عليها مهمةٌ جداً فقد قامت احد الدول الاوربية بأستأجارهم لأستعادة احد الرؤس النووية الخطرة بعد ان سرقها احد اصحاب المافيات .

ركضت سكارلت وهي تستعد للقفز من اعلى القمة المواجهة للبحر لللحاق بالسفينة التي هرب بواسطتها المهربين لكن فينكس امسك بيدها في اخر لحظة .
فقالت له سكارلت .
ما الذي تفعله علينا الامساك بهم انها فرصتنا.
فظحك فينكس وهو يستعد ان يطلق سلاحه الظخم الذي عبارة عن بازوقة من النوع المتطور تُجاري قوتها مظادات الطائرات وقال لها.
لا داعي يا عزيزتي سوف ارسل لهم تعازيي الحارة من موقعي هذا.
وحين اطلق فينكس القذيفة ما هي الى لحظات وغدت سفينة المهربين الى حطامٍ وسط البحر .
جن جنون سكارلت وقالت .
ما الذي فعلته ؟
كيف سنسترجع السلاح المفقود الان ايها القوي ؟
فأشار فينكس بعينيه وكأنه يطلب من سكارلت ان تنظر الى حافة القمة الجهة الملامسة للبحر وهو اشبه بشاطيءٍ صغير تتلاطم فوقه امواج البحر العاتية حينها شاهدت جاگوار وهو يحمل صندوقاً كبيراً على كتفه ويخرج من وسط المياه .
فأبتسمت سكارلت وقالت.
كيف استطاع جاگوار ان يتسلل ويجلبه بهذه السرعة؟
فظحك فينكس وقال.
ان هذا سهلٌ بالنسبةِ اليه ياعزيزتي .

وبعد عدة دقائق استطاع جاكوار الصعود ومعه الصندوق الكبير الذي يحتوي على الرأس النووي .
وجلس الثلاثة ليستريحو بعد عناءٍ دام ثلاثةِ ايامٍ متواصلة .
وبعد عدة ساعات نزلت طائراتٌ حربية لتهنيء الظلال على نجاح عملية استعادة السلاح وحين اخذ المسؤلون السلاح قام فينكس بأخذ مبلغٍ ظخمٍ جداً منهم حيث  قامو بتحويله له على حساب الظلال الخاص في احد البنوك الرصينة.
وبعد ان غادرت الطائرات حزم الظلال عدتهم ورجعو الى احد الجزر السياحية التي اتخذوها مقرا غير رسمي لأنطلاق عملياتهم .

يجلس فينكس على الشاطي وهو يقراء كتابه المفضل بسعادة .
وجاكوار كعادته يتسكع هنا وهناك مع جون
اما نوبونا وفرانكي فهما يتدربان كعادتهما اما الناس طوال النهار حيث يتجمع بعض السواح وهم يشاهدون مهارات هذين الشابين في القتال فقد ابدى الكثير من السياح بأعجابهم بهذه النزلات المحترفة .
اقتربت سكارلت ووظعت كفها الصغير على كتف فينكس وقالت له.
يجب ان نتحدث.
اغلق فينكس كتابه ونظر اليها وقال .
حسناً اجلسي يا عزيزتي انا اسمعكِ .
فقالت سكارلت .
هــل تثق برؤياي يا فينكس ؟
فقال فينكس مستغرباً قليلاً .
نعم انا اصدق كل تنبؤاتكِ ورؤياكِ .
ما الذي يحدث اخبريني ؟
فقالت سكارلت ويبدو على وجهها القلق.
رأيت رؤيا قبل ايام رؤيا بشعة جداً يا فينكس .
ثم سكتت للحظات .
فأمسك فينكس بيدها وقال اكملي حديثكِ يا عزيزتي عن ماذا كانت رؤياكِ.
فقالت سكارلت وهي تخرج كلماتها بصعوبة .
انها حول نينا .
هنالك شيءٌ فضيع سوف يحدث لها ان هذه الرؤيا تتكرر متى ذهبت للنوم لم اعد استطيع النوم ان هذه الرؤيا تفزعني علينا الرجوع لحمايتها.
غضب فينكس وقال لها موبخاً .
كيف تطلبين منا الرجوع وقد قامت بنفينا .
فقالت سكارلت .
هذا صحيح لقد قامت بفعل ذلك لكنها لا تستطيع ان تقطع الرابط المقدس الذي بيننا وانت تعلم هذا وكلما ابتعدت عنا اصبحت اضعف وسائت حالتها اكثر.
فقال فينكس .
لا اعلم هــل اغظب منها لنفينا ام اشكرها لانها حررتنا من استعباد ويليام لنا طوال سنوات.
فقالت سكارلت .
هنالك من سيحاول قتلها بطريقةٍ بشعة او اسوء من هذا كيف تريدني ان اتغاضى عن هكذا معلومات ؟
فقال لها فينكس .
يمكنكِ الذهاب اليها لتحذريها فهي لم تقم بنفيكِ يا عزيزتي .
ثم استدار فينكس ليكمل قراءة كتابه وهو يتفادى النظر الى سكارلت التي بدت لحوحة في طلبها منه بالرجوع .