"ما طبيعة علاقتك بالضحية ؟!" ، سألت لتجيب الأخرى بتوتر : "انا اعمل معها كمربية هنا منذ شهر تقريباً"
همهمت لها لتسأل : "وأين زوجها ؟"
ردَّت : "لقد سافر قبل أن آتي ، فهو كثير السفر بسبب أعماله الدائمة"
تنهدت ڤيرونا ، ثم وقفت وجالت ببصرها حول غرفة الجلوس التي كان اللون الأحمر طاغٍ بشكل مبالغ فيها ، إلا أن لفت انتبهها شيء ما ..تقدمت ودققت النظر في الزجاج الأحمر - كلون زجاج النافذة - على الارضية الخشبية : "شوقا" نادت ليلتفت لها المقصود وهو يحمل بضع صور ويتجه نحوها بينما يسأل : "ماذا ؟"
طلبت منه الصور لتأخذهم وتدقق النظر ، فترتسم ابتسامة جانبية على شفتيها : "إنه أسهل مما توقعت"
"أي؟!"
قال الآخر مستفهماً لتهمسَ بضع كلمات في أذنه ، اومأ لها ليطلب من الحراس تفتيشَ المنزل والبحث عن جزءٍ من تحفة باللون الاحمر
نظرت لهم المربية بصدمة
خرجت ڤيرونا من الشقة لبضع دقائق بينما تحمل دليل الهاتف معها ، ثم عادت بابتسامة واثقةاتجه لها أحد الحراس بعد بعضٍ من الوقت :
"لم نجد شيئاً"
قال ؛ لتجعد حاجبيها وتتجه نحو المربية
"أين كنتِ تنيمين الطفل ؟"
سألت ؛ لترد الأخرى :
"في غرفة السيدة"
••
بينما كان شوقا يبحث في الغرفة واستطاع العثور على ضالتهم ، ابتسم ساخراً :
"لنختبرك قليلاً أيتها المرآة"
خرج ليتجه نحو ڤيرونا قائلاً :
"لم أعثر على شيء في الغرفة"
نظرت له ولكادر الباحثين الجنائيين من خلفه لتزفر بانزعاج وتدخل الغرفة لتبحث بنفسها ؛ لتخرج بعد دقيقتين حاملة التحفة وكان جزءٌ منها مهشمنظر لها كلاً من شوقا والمربية بصدمة بينما الباقين فتظراتهم ملئت بالدهشة :
"بما أن شوقا لم يجد شيئاً فهذا يعني انه قد بحث في كل الأماكن ؛ لكنني رجحت أنه نسي النافذة وهذا ما حدث .. على ما يبدو ، وما نبحثُ عنه هو القطعةُ الرئيسية للزجاج المهشم ، الذي شكله يبدو مختلفاً عن شكل زجاج النافذة " ، تقدَّمت نحوهم ثم مدت يدها لأحد الباحثين واسترسلت بينما تعطيه باقي التحفة :
"إفحصوا البصمات ، ثم أرسلوا النتائج كدليل "
أكملت بابتسامة جانبية : "بعدما تعترف "
أنت تقرأ
Ж الجثة الخُماسية Ж [مكتملة]
Fanfiction"أُنظُر أمامك .." - صوتُ همسٍ أُنثويّ يأاي على مسامعهـ في تلكَ الغرفة الباردة ' نظرَ أمامه متهكماً .. ليُصدمَ بجثة والدهـ معلقة على النافذة التي ستخمن أنها شتتهشم في أي لحظة لشدةِ هطولِ المطر في ذلك اليوم .. حدق في الجثة المعلقة بشكلٍ خُماسيّ لوهل...