في غرفة الجلوس ، يجلسان بينما هي تهزُ أقدامها بتوتر ، تارة تنظر له وتارة تزفر الهواء وهي تنظر حولها ، بينما هو يكتفي بالتحديق بها ببرود ..
إستمر هذا لبضع دقائق ، إلا ان حسمت قرارها ، ونفذت قائلة : "ياا انسى ما حدث صباحاً ، إنها مجردُ فوبيا ، كما قد تكون عند الجميع!"
، استمر بالتحديق بها ببرود ، أمال رأسه قليلاً ، ليردفَ قائلاً : "أول مرة أراك متوترة ، مال الخطب عزيزتي .. الهذه الدرجة يصعب عليكِ إظهار ضعفك ؟!"
"أتحاول استفزازي الان ؟" ، سألت بامتضعاض ، ليقهقه بسخرية ، ثم يرد : "لستُ مهتماً بك للحد الذي يجعلني أحاول استفزازك ، إضافة إلى أنه عليكِ شكري ، فبسببك قد أخرجت جميع المرايا في المنزل ، بسبب الفوبيا اللعينة خاصتك"
"ليست جميع المرايا أيها الكاذب !" ، قالت بانزعاج ، ليجيب بسخرية : "وهل أعتبرك تطلبين مني إخراج المريا في غرفتي ؟! هه ، بإحلامك .. على الأقل أستطيع ضمان حماية وتحصين غرفتي منك أيتها المفترسة "
"هل انتهيت ؟!" ، سألت وهي تقلب عيناها بملل ، ليجيب وهو ينظر لساعة يده عاقداً حاجبيه : "لا ، عليك أن تعتذري أيضاً !!"
"أعتذر ؟!!!" ، سألت بدهشة ، فأجاب وهو يعيد نظره لها ببرود : "بسببك استيقظت في العاشرة بطريقة قد تودي بحياتي ، كنت لأستطيع النوم ساعة إضافية لولا بكائك المزعج ، إضافة إلى أنه علينا الإنتظار معاً ربع ساعة إضافية حتى يحين موعد ذهابنا ، جيمين المغفل لا يزال نائماً !!"
أنت تقرأ
Ж الجثة الخُماسية Ж [مكتملة]
Fanfiction"أُنظُر أمامك .." - صوتُ همسٍ أُنثويّ يأاي على مسامعهـ في تلكَ الغرفة الباردة ' نظرَ أمامه متهكماً .. ليُصدمَ بجثة والدهـ معلقة على النافذة التي ستخمن أنها شتتهشم في أي لحظة لشدةِ هطولِ المطر في ذلك اليوم .. حدق في الجثة المعلقة بشكلٍ خُماسيّ لوهل...