في الطائرة ، مُتجهين إلى إسبانيا
تجلسُ بهدوء بينما تقرأُ أخر صفحات من كتآب رواية :
(عآلم صوفي _ جوستاين غاردر)كان الجالسُ بجانبها ينظرُ لها محاولاً كبح ما يريدُ قوله ، بينما نظراته تفضحُ عن هذا ..
فجأة ، زفرت بهدوء بينما تغلق الكتاب وتضع إصبعها بين الصفحة التي وصلتها والمقابلة لها ، ثم أردفت قائلة : "قل ما عندك ، ولا داعي لجلسةِ التحديق هذه !"فغرَ الآخرُ فاهه قليلاً بعدم استيعاب ، ليتدارك الأمر ثم يتحدث ببعضٍ من التوتر : "أووه .. أنا فقط ... شعرت بالاستغراب"
، نظرت لهُ بغرابة ؛ لتقول بعدم تصديق : "لم أعتقدك تتوتر بسهولةٍ هكذا سيد شوقا !!"أشاح وجهه بانزعاجٍ قليلاً ثم أعاد نظرهُ للكتاب الذي بين يديها ليقول وهو يحدق به : " يبدو أنكِ لست ممن يتعلمون مما يقرأون !"
نظرت لهُ بتساؤل ؛ ليكمل : " " الحيوانات تولد حيوانات ... أما الإنسان فلا تلده إنساناً، بل تربيه ليصبح كذلك" هذه المقولة ، ألم تقرأيها في هذه الرواية ؟؟ عآلم صوفي "
، نظرت لهُ فاغرة الفاه ، فقد قرأتها منذ قليل بالفعل !! ، تنهدت ، ثم أردفت : " لكل آدميٍّ تفكيرهُ الخاص به ، ليسَ محتماً عليَّ أن أقتنع رغماً عني وأن أُسيِّرَ حياتي على حسب ما أقرأ طالما أنني فعلاً لم أقتنع ، فلو كان كلُّ البشر يفكِّرون بنفس الشكل -يا عزيزي- لكان عالمنا إمَّا بلا وجودٍ ، أو لكان الآدميون قد ملأوا المريخَ مستنسخين ، إضافة إلى أن وظيفة عقلي الأساسية ، التفكير بطريقته الخاصة "
"لم تُحبين الثرثرة ؟!" ، قالَ لتقهقه بخفة وتردف قائلة : "لا عجب في أنني أول فتاة أعملُ معك ، الفتيات كالفتيل ، والأسئلة كالشرارة ، أهذه الإجابةُ تكفيك ؟"
أنت تقرأ
Ж الجثة الخُماسية Ж [مكتملة]
Fanfiction"أُنظُر أمامك .." - صوتُ همسٍ أُنثويّ يأاي على مسامعهـ في تلكَ الغرفة الباردة ' نظرَ أمامه متهكماً .. ليُصدمَ بجثة والدهـ معلقة على النافذة التي ستخمن أنها شتتهشم في أي لحظة لشدةِ هطولِ المطر في ذلك اليوم .. حدق في الجثة المعلقة بشكلٍ خُماسيّ لوهل...