التفَّ إليها بتعابيره الباردة ، لتتسع عيناها بدهشة
انقضَّت عليه بعناق ، فزفرَ براحةابتعدت عنه بعد وهلة واقتربَ شبيه السكّر إليهما حاملاً نظرات التساؤل على مقلتيه
"كيم تايهيونغ ، صديقٌ اختفى منذ فترة وعادَ مؤخراً"
، قال من عرفَ نفسه بتايهيونغ لتوِّه لملاحظته النظرات التي يحملها الطرف الثالث ."اشتقتُ لكَ بحق" ، أردفت وإن أمعنتَ النظر في عينيها ستخمن أنها ستنفجر باكيةً كطفلٍ لم يتعدى سنه الخامسة قد ضاعَ عن أمهُ في المتنزه
"أيُّ نوعٍ من الشوق هو هذا الذي يجعلك تكتفين بعناق لم يتعدَ الدقيقة حتى ؟!"
، قال بنبرة أشبه للعتاب لتقهقه بخفة : "لن أطلب منك أن تعذرني أيها الفضائي ، فأنتَ خير من يعلم بمدى فشلي بالتعبير""أعتقدُ أنك أتيتِ للبحث عن ايريبوس" ، تدخل الطرف الثالث
نظر له الآخر ماطاً شفته السفلى :
"محققة جنائية خاصة الآن !! لقد نقضتِ العهد ڤيرونا ""لم تكُن جدياً صحيح ! ما كنت لأصبح مجرمة وأنتَ تعلمُ كمية كرهي لمجرمين !"
، قربَ وجهه منها بابتسامة شيطانية وأردف قائلاً :
"خيرُ من يعلم آنسة ڤيرونا ، أنا خيرُ من يعلم""مالذي تفعله هنا ؟!" ، سألته ، فأجاب :
"انا مهتمٌ باللوحات الموجودة هنا ، أصبحَ اهتمامي مركزاً على اللوحات والفنون مؤخراً"
،
نظرت له باستنكار فأكثر ما كان يكرهه كيم تايهيونچ فضائي المدرسة هو الفنون وعلى وجه الخصوص اللوحات ، وقد كان يشتهر بلقب -متلف اللوحات- ، إلا أنها لم تعر الأمر اهتماماً لاعتقادها بأن الاهتمامات تتغير من حين لآخر وبخاصة عند الفضائي القابع أمامها .
أنت تقرأ
Ж الجثة الخُماسية Ж [مكتملة]
Fanfiction"أُنظُر أمامك .." - صوتُ همسٍ أُنثويّ يأاي على مسامعهـ في تلكَ الغرفة الباردة ' نظرَ أمامه متهكماً .. ليُصدمَ بجثة والدهـ معلقة على النافذة التي ستخمن أنها شتتهشم في أي لحظة لشدةِ هطولِ المطر في ذلك اليوم .. حدق في الجثة المعلقة بشكلٍ خُماسيّ لوهل...