١٣. ضَعف.

6.2K 337 50
                                    

#هاجن

جذبني ايريك نحوه لأصبح فوقه،ثم امسك بي من رقبتي ، وتابع قبلته العميقة ..انا كنتُ عاجزاً عن الحركه و على الارجح انني كنت اضنني احلم ..
ابتعد قليلاً حين لاحظ ما انا به ..

قطب حاجبيه وقال: ماذا،الن تبادلني التقبيل ؟ .

حينها فقط عدت الى وعيي وابعدت يده وجلست ببطئ.

هاجين: هلا تبرر لي مالذي تحاول فعله؟
قلت بصوتٍ جدي
اجبت: اكمل ما بدأتهُ انت؟
هاجين: اذا انت تريد مني فعلها معك،هنا والان.
ايريك: اجل لما لا ؟ انا منتصب وانت شبه منتصب.

شعرت بالدم يتدفق في رأسي وكانه شلال .
لم اشعر حتى بأنني انتصبت ..

تابعت بوجهٍ صارم محاولا المحافظه على هدوئي:
حسنا،اعتذر عن بدأه .اميل لفعل امورٍ حمقاء واندم لاحقاً.

ايريك : ضننتك تحبني؟
هاجن: لا تقحم مشاعري في الامر رجاءً .

لقد اغاضني الامر، ليس وكأنه عليه ذكر مشاعري الان .

اخفضَ رأسه للاسفل ،وبدا على وجهه الندم قليلاً، لكن سرعان ما تلاشى ذلك عن وجهه ،وعاد وجهه الصارم هو ايضاً.
نهض عن السرير وغادر الغرفه دون ان ينطق بأي كلمه، لذا وطبيعياً قمت باللحاق به بعد دقائق .

كان يقف امام الثلاجه ويحدق بها دون هدف واضح ..

#إيريك ..

كنتُ افكر في مدى سخفِ مافعلته ، اعني لما بحق الجحيم اصبحُ هكذا حين اكونُ حوله ..انا افعل امور ليست من عاداتي..
فتحتُ الثلاجه واخرجت النبيذ، انا لا اهتم حقاً سأشرب حتى افقد الوعي مجدداً..
حينها فقط شعرتُ بيدٍ على يدي تسحبُ زجاجه النبيذ منها ، التفت اليه وقد رفعتُ حاجبي بتسائل .
وضع النبيذ في الثلاجه واغلقها ،ثم سحبني نحوه واحتضني .
كان موقفه لا يُفسر ،لكنني لم انطق بكلمه منتظراً منه تبريراً لما احتضنني.

هاجن: ايريك اسمع ، انا ..حسناً اعتذر عما فعلته سابقاً وانا طفل انا نادم للغايه ! لكن...انا لا اريد منكَ كُرهي..وإن كانت مشاعري تُزعج...فسوف...اتوقف عن التحدث عنها ..بعد ان ابتعد عنك الان ..لذا..هذا اخر شيئٍ مزعج سأفعله.

اجبت: انها لا تزعجني ..لا تزعجني اطلاقاً..
توقفَ عن التنفس للحضات قبل ان يجيب: ..لكنك قلت بانها مقرفه و ...حسناً..
ايريك: انسى ذلك ..انا ممتن لمشاعرك على ايه حال.
هاجن: ههههه..لقد رأيت جانباً مثيراً منك واخر لطيف..وحصلتُ على قبله ايضاً! سأعتبرهُ يوماً جيدا.ً
ايريك: اخرس،انا لست لطيف ايها الشاذ .
هاجن: مهلا ماذا!:) انت شاذ ايضاً!
ايريك: اجل اي اعتراض ؟ ثم لما تحتضنني ؟ ابتعد .

No.LIMITحيث تعيش القصص. اكتشف الآن