PART ¹

1.2K 76 40
                                    

و لكنْ عماَّ تبحثُ أرواحناَ و هيَ هكذاَ تُسافرُ منْ ميناَء إلىَ ميناءٍ علىَ هياَكلَ سفنٍ مهترئةٍ تارةً فيِ بحْر و تارةً في بحرٍ آخر...

الرجل الذي كان
ينظر إلى الليل©
________________


Hanayn Pov||

يقولون أنه من الصعب الوثوق بذوي الوجوه الجميلة  غالباً ما يميلون للأنانية، لكنه كان مختلفا.
كانت حياتي تتمركز حول شيء توهمت أنني إمتلكته لكنه غادرني لأتفاجئ بعد ذالك بقساوة القدر بالرغم من أنه حطم أعصابي أنذاك، لتنهار في نفسي خرافة جميلة.

في بعض الأحيان تصل لدرجة الكره و الندم على شيء كاد أن يتجنبك لكنك جذبته ليفتك بك!
لتكره كل ما يأتي منه، الآتي مجرد مقدمة لشيء جميل ذهب أدراج الرياح.

POV End||

شاهدت خصلات شعره الشهوانية عبر تلك الفتحة من الباب،
بينما تقاسيم جسده من الخلف تقابلها ليتجاذب ذالك رفقة جسدها

إستغربت كيف ضاعت لتجد مثيله! رغم تواجد تلك الهالة السوداء حوله،

و قد كانت بداية لعلاقة إقتربت من الإنتهاء
علمت أنه أتلف كيانه منذ مدة و لا يخفيه غير وجه الطفل ذالك،

"سأكون خارج المدينة ليوم"
عندما شعر بتواجدها نطق و ملابسه توضع بشكل فوضوي بحقيبته، كأنه يمثل أهمية فعله هذا، نظرته كانت كلها قسوة و بغضاء و هي فقط واقفة بجانبه و تراقب حركات يده المتوردة

ما الحكاية اليوم أيضاً، قررت عدم إتعاب نفسها و السؤال لن تتلقى سوى سؤال معاكس،

"حسناً!" نبست
شعرت و كأن سرب نمل يخطوا أنحاء جسدها الصغير عندما أحست بإقترابه المفاجئ،
و جعل قطنتيه تحاذي شفاهها بينما تناديها لتجعلها تتلذذ لأجزاء من الثانية،
"أعلم أنك ستتفهمين أليس كذالك؟" نظرت للهلال بعينه لترمش مقلتاها فتنةً، و جعل بعد ذالك برودة إبهامه تشارك شفاهها "بالمناسبة أحمر الشفاه هذا مثير"

بعدها رشفت جرعات من ريقه العذب في كل مرة تنخفض يجعل رقبتها ترتفع بشفاهه... لديها إستعداد بجعل شفتيه جزءا لا يتجزء منها، و هي تأكل و تشرب مدى الحياة بهما...

Hanayn POV||
غادرت ذالك المنزل فور ذهابه، لأجد نفسي بين نتانة الشوارع، لم أكن أجادله للبقاء فكنت أغادر ببساطة فحسب،
لم أتسائل يوما لما لا يجعلني أمكث لحين رجوعه، ربما خوفاً علي؟

عندما شاهدت جسده يختفي بين سواد الشارع ،إستدرت للمنزل للحظة،

بعد ذالك سعيت بصمت على طول الشارع، أين سأتوجه؟ فحتى والداي يتواجدان بـ بوسان و أنا هنا شبه وحيدة مع من أسميه حب حياتي،،

هـذَيـان _Deliriumحيث تعيش القصص. اكتشف الآن