دوماً ما يكون هُناك شخص تؤمن أنه مهما فعلت من أخطاء فادحه فـ هو يتفهمكيعرف نيتك و يصدقك دون أن تُبرر
يدافع عنك خلفك و لكن يشتمك في وجهك
يبقي ذراعيه حولك لـ يحميك من كل ما هو خطريُربت على شعرك و يُداعبك عند بُكائك
و يحتضنك و يبتسم معك وقت سعادتكتقضي وقتك معه بالمشاجره المُحببه
و المداعبات اللطيفهدوماً ما يكون هذا الشخص يغضب عند ما يُسئ لك أحدهم
و يدعمك عندما تُحقق نجاحاً حتى لو بسيط
يبكي بدلاً عنك و يصرخ فرحاً معكدوماً ما يكون هذا الشخص
الأخ أو الأخت التي لم تُنجبها والدتك
الذين تتشارك معهم الروح ذاتها و لكن دمائكم مُختلفهالذي مهما طالت مُدة الأنقطاع بينكم
إلا انه عندما تُحادثه ولو بعد وقت طويل
تشعُر وكأنك حادثته صباحاًالذي يبقى كما هو لا تُغيره مسافه و لا أنقطاع و لا شجارات و نزاعات
الذي يبقى كما هو من أول يوماً لكم معاً حتى أخر نفس تلفظه
هذا الشخص تأكد أن تضعه في صندوق
و كُن حذراً من أن تفقده...
" امي ..امي ..ليڤا !"
استفاقت على همسات سونهياعتدلت بـ جلستها على السرير
" ماذا هُناك سوني ؟ "" أُريد النوم بـ جانبك "
اردفت بـ قليل من الخوفارتكزت عينيها على الساعه
كانت الرابعه فجراً" هل انتِ بخير صغيرتي "
تمتمت بينما تحملها و تضعها بـ مُنتصف السرير بـ هدوء" لقد حلمت بـ شبح "
امتلئت عينيها بدموع" أهدئي الأشباح لا وجود لها هي مُجرد خُرافات "
تحدثت وهي تُربت على شعرهاأومأت سوني وهي تقترب من حظن ليڤاي تُريد العوده لـ النوم
بينما الأُخرى تُربت على شعرها تُعطيها جُرعات من الأمان6:30 am
استيقظ سيهون بـسبب رنين هاتفه
اعتدل بـ جلسته عندما رأى اسم لوهان يعتلي شاشتهعقد حاجبيه بـ استنكار قبل ان يُجيب
" مرحباً ..هل حدث شئ هيونغ ؟"" لا ..اردت تذكيرك لدينا اجتماع بعد ساعه ونصف "
تحدث بـ صوت هادئ لـ يُطمئن الأخر