8

9.5K 819 389
                                    



كـ وصيه دائمه : كُلما ضعفت  ، أبكِ .. احزن و اغضب
ثم عُد أقوى من السابق


*

" صباح الخير "
تحدث سيهون و على وجهه ابتسامه لطيفه

هي لوهله شعرت بـ ذُعر
حقيقة ان تُقابل وجهه فور استيقاظها من النوم سبب القليل من الخوف لها
هي حتى لم تتوقع ان يكون بـ السرير الى الان

" ألن تُجيبيني ؟"
مُجدداً هو ابتسم بينما يُربت على شعرها بـ لُطف

" صباح الخير "
هي اجابت بـ صوت يكاد يُسمع

كلاهما التزما الصمت لـ دقائق
سيهون ترك الحُريه لـ اصابها النحيله ان تتجول بين خُصلات شعرها
بينما الأخرى تتسأل لِمَ هو لا يزال في المنزل ؟

" لِمَ لم تذهب الى الشركه ؟"
هي اخرجت هذا السؤال مع نبره استغراب

" لِمَ ، هل يُضايقك وجودي ؟"
و سيهون تحدث و هو يبتسم ايضاً

غريب !

" لا ، لا لم اقصد ذلك "
ليڤاي نفت بـ شده

" كان لدي ضغط الاسبوعين الماضيين
لذلك حصلت على اجازه لـ اليوم و غد "
هو اجاب قبل ان يطبع قُبله على جبينها و ابقى شفتيه هُناك

هي حبست انفاسها داخل صدرها
خائفه بـ شده ان يستمع الى صوت نبضات قلبها
و كأن هُناك حفله صاخبه يُقيمها الهنود الحُمر في ثنايا قلبُها
هي تجزم على انه يسمعُها

" هيي ، استرخي "
هو تمتم و ابتسامه نمت على شفتيه

" لا تحبسي انفاسك "
و بـ انماله رفع وجهها إليه بواسطه ذقنها

" لن تعمل بالمنزل صحيح ؟ "
هي اجابت سريعاً
تتجاهل كونه امسك بها و هي تحبس انفاسها بسببه

" لا ، هذا اليوم خاص بنا ، حبيبتي "
هو تمتم

مالذي يجري ؟ حبيبتي !
اللعنه لا تحبسي انفاسك ليڤاي
فقط لا احبسي انفاسك
لا تفعليها

" ليڤاي تنفسي "
هي سَمِعت صوته

و نهضت من السرير دون اعطائه فُرصه لـ الحديث

ان استمر على هذه الافعال هي و بحق السماء السابعه
سـ تعترف بـ حُبها له
دون الانتظار حتى تتأكد من مدى مصداقية اعترافه لها

كيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن