انا لستُ بديل لـ أحد ، و لستُ أختيارك الثاني ، و لا أحتياط ... أنا مركز الأرتكاز في حياتك." صباح الخير "
همست بها ليڤاي حال دخولها المطبخهو كان يرتشف من كوب القهوه بين يديه و يتصفح جهازه اللوحي
" صباح الخير "
هو أجاب بـ همس
لـ وهله هي شعرت انه تجاهلها و لكن حركة شفتيه اثبتت انه اجابهاهي جلست على يمينه
تُقابل سونهي" أمي اليوم الجُمعه "
سونهي تحدثت
تُعطي تلميحات لـ أمر ماالأخرى أومأت
دون ان تُجيب" سيهون "
هو أعطاها نظره خاطفه و عاد أبصاره الى جهازه اللوحي يعمل عليه
الاخرى تنهدت بـ يأس
" أسمعك تحدثي "
نبرته لا زالت كما السابقسيهون بعد أعترافه لم يتغير شي فيه
معاملته الصارمه و القاسيه لازالت كما هيلازال يضع العمل من أولوياته قبل كُل شئ
لازال يقضي ثمانين بالمئه من وقته بالشركه و اذا عاد الى المنزل هو يعمل ايضاً او ينام
و أجل هي شكت في صحة حديثه يوم أفتتاح النادي الليلي
مر أسبوعين على ذلك و تعامله لازال كما السابق" الروضه خاصة سونهي أعطتهم أجازه لـ اليوم "
هي تحدثتوهو أومئ
" هي تُريد الذهاب الى مدينة الالعاب "
التزمت الصمت لـ بُرهه
" معي "
اكملتالأخر رفع عينيه عن جهازه اللوحي و أغلقه ثم نظر الى سونهي بعد ان نقل أبصاره بينها وبين ليڤاي
" ألا تستطيعين التحدث و طلب ما تُريدينه دون اللجوء الى ليڤاي "
تحدث مع الصغيره بـ نبره قاسيه كـ عادتهسونهي نقلت أبصارها بين والدها و ليڤاي
" انا أتحدث معك لا تنظُري إليها "
أحتدت نبرة صوته و هو يتحدث معهاالصغيره لمعت عينيها مع تقوس شفتيها
مُنذره عن نوبة بُكاء قادمه" لا تبكي سونهي انا اتحدث معك هُنا "
هو وبخ مُجدداًو الطفله نظرت الى و الدتها بينما دموعها انسابت على وجنتيها
" اصعدي الى غُرفتك عزيزتي دعيني اتحدث مع والدك "
ليڤاي تحدثت بينما تُربت على شعرها
