7

8.4K 800 389
                                    





انا لستُ بديل لـ أحد ، و لستُ أختيارك الثاني ، و لا أحتياط ... أنا مركز الأرتكاز في حياتك.


" صباح الخير "
همست بها ليڤاي حال دخولها المطبخ

هو كان يرتشف من كوب القهوه بين يديه و يتصفح جهازه اللوحي
" صباح الخير "
هو أجاب بـ همس
لـ وهله هي شعرت انه تجاهلها و لكن حركة شفتيه اثبتت انه اجابها

هي جلست على يمينه
تُقابل سونهي

" أمي اليوم الجُمعه "
سونهي تحدثت
تُعطي تلميحات لـ أمر ما

الأخرى أومأت
دون ان تُجيب

" سيهون "

هو أعطاها نظره خاطفه و عاد أبصاره الى جهازه اللوحي يعمل عليه

الاخرى تنهدت بـ يأس

" أسمعك تحدثي "
نبرته لا زالت كما السابق

سيهون بعد أعترافه لم يتغير شي فيه
معاملته الصارمه و القاسيه لازالت كما هي

لازال يضع العمل من أولوياته قبل كُل شئ

لازال يقضي ثمانين بالمئه من وقته بالشركه و اذا عاد الى المنزل هو يعمل ايضاً او ينام

و أجل هي شكت في صحة حديثه يوم أفتتاح النادي الليلي
مر أسبوعين على ذلك و تعامله لازال كما السابق

" الروضه خاصة سونهي أعطتهم أجازه لـ اليوم "
هي تحدثت

وهو أومئ
" هي تُريد الذهاب الى مدينة الالعاب "
التزمت الصمت لـ بُرهه
" معي "
اكملت

الأخر رفع عينيه عن جهازه اللوحي و أغلقه ثم نظر الى سونهي بعد ان نقل أبصاره بينها وبين ليڤاي

" ألا تستطيعين التحدث و طلب ما تُريدينه دون اللجوء الى ليڤاي "
تحدث مع الصغيره بـ نبره قاسيه كـ عادته

سونهي نقلت أبصارها بين والدها و ليڤاي

" انا أتحدث معك لا تنظُري إليها "
أحتدت نبرة صوته و هو يتحدث معها

الصغيره لمعت عينيها مع تقوس شفتيها
مُنذره عن نوبة بُكاء قادمه

" لا تبكي سونهي انا اتحدث معك هُنا "
هو وبخ مُجدداً

و الطفله نظرت الى و الدتها بينما دموعها انسابت على وجنتيها

" اصعدي الى غُرفتك عزيزتي دعيني اتحدث مع والدك "
ليڤاي تحدثت بينما تُربت على شعرها

كيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن