أقسمت يوماً ، ان لا أجعل حُباً يسكُن قلبي ، و لكنَ لا أعلم مالذي فعلتهُ حتى جعلتُ قلبي يعصّينيالأمر لم يكُن يتعلق بـ القسم ، ولكنه يرتبط بـ قلبي الذي اختارك لـ تسكُن به
عندما كُنت أرى الكثير من الملامح الجميله ، ولكن لم يكُ يلفتني غير حدة ملامحك
عندما كُنت أستمع لـ العديد من الأصوات الفاتنه ، و لكن لم يكُ يجذبُني سوى بحة صوتك
و عندما كُنت أتذمر من كثرة احاديث اصحابي ، حادثني و ربُ عينيك لن امِل
لست بـ قُربي فقط ، أنما بـ قلبي دائماً .. تسكُن معي ، ولكنك تمكُث بداخلي أكثر
*
سيهون كان يتسطح على السرير مع كمبيوتر محمول على فخذيه
يده اليُمنى تُمسك كوباً من القهوه
و الاُخرى تحمل بعض المستندات الورقيههو كان يتفحص المستندات بـ تركيز شديد ، عينيه تتناوب بين الاوراق و شاشة الكمبيوتر
ليڤاي استيقظت على الضجيج الخفيف الذي كان يصدُر من الأوراق
" ايقظتُك ؟ اعتذر "
سيهون تمتم بعد عن منحها قُبله الصباحو الأُخرى نفت بـ لُطف
" الى اين ؟"
سيهون تسائل بعد ان وضع كوب القهوه و الكمبيوتر المحمول على المنضده" سـ أذهب لـ اتفقد سونهي"
اجابت و هي تُمدد جسدها" تعالي هُنا "
هو فتح كلا ذراعيه مع ابتسامه لطيفه على شفتيهو الاُخرى انصاعت لِمَ طلب
سيهون حاصرها بين ذراعيه القويه ، و الاُخرى وضعت رأسها على صدره بعد ان احاطته بـ ذراعيها
" سونهي ذهبت الى المدرسه "
سيهون تمتم" كم الساعه الآن ؟"
ليس من عادتها ان تستيقظ في وقت مُتأخر" الحاديه عشر صباحاً "
اي تبقى على عودة سونهي القليل" جدياً ؟ لِمَ لم تُوقظوني ؟ "
ليڤاي تذمرت
سيهون كان يرى ذلك لطيف جداً ، كيف ان شفتيها تتقوس بـ عبوس
مع اللعمه الخاصه بـ عينيها
و الطريقه التي تُرمش بهاهو وضع قُبله هُناك ، فوق جفنيها
" كُنتِ مرتاحه بـ نومك "
هو اجاب بعد القُبلتين خاصته