هذه اللحظه ، لم تكُن مجرد حدث
هذه الثانيه من الوقت ، كُنت قد خسرت الحياه روحي بها.. إلا قليل !
رُبما لم أكن سـ أخسر روحي بها فقط ، عندها رُبما فقدته هو ايضاًفكّرت .. أني بقيت على قيد الحياة و لكن هو فقد الحياه ..!
الشعور حينها .. لن يكون بـ مقدوري وصفه
و كأن قلبي هوى من أعلى جرف بـ سرعة الضوء
الدم ضخ في قلبي بـ سُرعه عاليه ، مُرسلاً رعشات الى أسفل عامودي الفقري
شعرت بـ الخُدر بـ اطراف جسدي ، حتى الرؤيه لم تكن بذلك الوضوح
عندها ايقنت ان قلبي لم يرجف كما حدث الآن ، عندها ادركت انّي على وشك خساره شئ لطالما حاولت الحفاظ عليه.كُل أيام حياتي قد مرت أمام عيني كـ فيِلم يُعرض بـ بُطئ
الرجُل الذي أحببت و الصغيره التي أسرت قلبي
رُبما لم أكن سـ اتصرف بـ تلك الطريقه لو علِمت أنّي سـ أمُر بـ موقف مُشابه
أنا فقط لم اتخيل الأمر.لم أشعر بـ هذا القدر من الخوف كما شعرت به بـ هذه اللحظه ، لـ ربما لو كُنت وحدي كُنت قد بكيت و صحت بـ اعلى صوت أمتلكه ، رُبما ركضت الى اي جهه أُخرى .. لكن لم اكن وحدي .. ولم أكن معه !
وقفت مكاني دون حِراك ، عندها لم أصدر أي صوت .. حتى انّي فقدت القُدره على التنفُس .. انتظرت أن يأخذني الموت بـ بُطئ ، أكثر لحظه سلمت نفسي لـ أستسلام بها
أكثر لحظه وقفت بـ دون فعل شئ ، لم اشعر بـ اليأس من قبل كـ هذه اللحظه
لم يتملكني العجز مثل الآنلم أكن أهتم أن خسرت روحي ، الأكثر إخافه بالنسبه لي ..ان تخسرك الحياةَ.
عندما أحسست بـ الأرض تهتز من تحت قدمي ، و الأبخرة السوداء تتصاعد نتيجة الشُعلات الذهبيه أيقنت أنها نهايتي.
و لم أُفكر أن نهايتي قد تكون بـ هذه الطريقه
أو لم أفكر بـ نهايتي من قَبّل.
قبل يومين
" استعمي إلي ، كوني فتاه مُطيعه لا تُرهقي جدتك فترة غيابي "
تحدثت ليڤاي بعد ان جلست القرفصاء امام سونهيو الأخُرى أومئت بـ ابتسامه
" لن تغيب لـ وقت طويل ، هي فقط عدة ايام "
بعد ان انهت حديثها عانقتها بـ لُطفسيهون ابعدهما عن بعض
" هي فقط اربعة ايام "ثم انحنى وقبّل وجنتي سونهي بعدما احتظنها
" اهتمي بنفسك طفلتي "
همس لها بها