(Part one...)
The Writer P.O.Vبعدما حدق بها لبعض الوقت توجه لخارج الغرفة... توجه الي غرفة المعيشة مرة اخرى ...استند على إطار النافذة ونظر إلي حركة المرور البطيئةوالناس القليلة بالشارع ...اخرج هاتفه وقام بوضع رقم ميرا على وضع الاتصال لتجيب مع نهاية الجرس الاول...
المكالمة :
ميرا : ه-هاري ماذا حدث.. هـ-هل كل شيء بخير.. هل سارة بخير؟!!
هاري : فقط اهدئ... كل شيء بخير الآن.. ولكن لماذا لم تخبريني انها كانت تحاول الانتحار ؟!
ميرا : لا.. لا.. انها لا تحاول الانتحار.. انها لا تفكر بهذا الشكل ...هي فقط تحاول او تظن انها هكذا تريح ذلك الشعور بالذنب الذي يلازمها.. والذي لا يد لها فيه.. وانما جانبها الضعيف هو الذي يسبب لها ذلك.. هي بريئة من ذلك الذنب الذي تشعر به..
هاري: حسنا... اعتقد انني ادين لكي.. لقد اوضحتي الكثير من الامور الان
ميرا : فقط.. ارجوك لا تتركها بمفردها... هي الان بأشد الحاجة إليك.. ارجوك
هاري : لا تقلقي حيال ذلك.. انا لن أفعل ذلك.. لن اتركها.. ابداً
ميرا : ح-حسنا.. شكراً لك هاري... انا مدينة لك بما تبقي من حياتي...
هاري : لا داعي لذلك ميرا.. .انتي كجيما بالنسبة لي... لذلك توقفي عن قول تلك الكلمات..
ميرا : حسناً هاري... وداعاً
هاري : وداعاً ميرا..
انهي مكالمته.. وظل ينظر الي النجوم المتراصة بالسماء التي يضيئها ذلك القمر مما زاد جمالها...
عندما شعر بأنه بقي بهذه الوضعية لفترة طويلة.. قرر الجلوس قليلاً في انتظار سارة ان تستيقظ.. ولكن وعندما التفت وجد سارة تقف بطرف الغرفة وتفرك عيناها المرهقتان..ويبدو انها قد بدلت ملابسها ايضا ببيجامة وردية لطيفة..
هاري : منذ متى وانتِ تقفين هكذا؟!
سارة : فقط بضع دقائق.. انا بقيت ولم ترحل!!
هاري بابتسامة هادئة : كما ترين.. كنت في انتظارك لتستيقظي..
سارة : لماذا؟!!
هاري : فقط هكذا..
سارة : ممم.. حسناً ...هل ترغب ببعض القهوة؟
هاري وهو يقترب منها : لا.. فقط اريدك أن تذهبي وتقومي بتجهيز بعض الملابس ..
سارة باستفهام : ماذا.. لماذا؟!!
هاري : لأنكِ ستأتين معي..
سارة : سأتي معك!!...الي اين؟!!
هاري : لمنزلي..
سارة بإستنكار : لماذا؟!!
هاري : لأني لا ارغب بتركك بمفردكِ..
نظرت الى كل شيء بالمكان عدا تلك العينات اللتان تحدقان بها..
اقترب منها لبضع سنتيمترات اخرى.. ثم احكم قبضة خفيفة على يديها الصغيرتان..
هاري : هييي.. الا تثقين بيّ حقاً!!
سارة واخيراً نظرت لتلك العينان المحدقتين بها : بلي.. اثق بك..
قالتها وابتعدت عنه وتوجهت للمطبخ الصغير خاصتها..جعلت ظهرها مواجهاً لهاري الذي لحقها علي المطبخ.. وتركت الحرية لدموعها لتخرج مبللةً وجنتيها الناعمتين...
هاري وهو يقترب منها واضعاً يده على كتفيها : هيي سارة... اسمعيني جيداً... كل منا لديه الكثير من اوقات الضعف.. وليس من الجيد اخفاء ذلك.. فقط لا تحاولي ان تخفيها.. نحن بشر خُلقنا ضعاف وسنذهب كذلك.. نحن بشر ولسنا بملائكة.. نحن لسنا بحاجة لإظهار مدى احتياجنا للاخرين بشكل كبير وواضح لكن يجب ان نوقن اننا لم نُخلق كاملين فجميعاً بحاجة للاخرين.. شئتِ او أبيتي... انها الحياة
ازيكوا يا عسليات ..
كل سنة وانتو طيبين ✨🎆🎆🎆🎆🎄🎄🎉🎉🎉🎉
يارب السنة دي تحققوا حاجات كتييير.. ادي شابتر اهو عشان تعرفوا ان انا كلمتي كلمة راجل 😉😉
فرحوني بقي بالكومنتس وثانكس لكل حد عمل فولو 😉😍😍بحبكوا
أنت تقرأ
It Was Just aDream
Fanfictionاحيانا تتحول الاحلام لحقيقه لكن ليس لجميع الناس هل يتحقق حلم سارة الفتاة العاديه ذات ١٧ عاما ؟! ربما....