Eighteen -18-

861 78 207
                                    


                    (Last Part)

#180 comment, 200vote =New chapter

عايزين شابتر جديد وابديت سريع دي طلباتي 🐸🐸،وبلاش الكومنتات اللي من نوعية "كملي" عشان مستفزة جداً😣😠 لو بجد بتحبوا الاستوري وبتفرحكوا انتوا كمان فرحوني بكومنتاتكم الحلوة😭دا حتي فاضل 3 شابترز وتخلص بس ف جزء تاني ان شاء الله ,هيكون اقصر من دا بكتير ومختلف تماماً  😉😍
          .....................................

The writer's P.O.V

بعد فترة من التحديق به بشيءٍ من الصدمة , اقترب منها ببطء لتلامس يده وجهها الجميل الذي مازال يُحدق بهِ بصدمة , ظل يحرك إبهامه على طول وجنتها اليُمني وهو مايزال يحدق بعينيها.

زاد قربه منها حتي اصبح يفصل بين وجهيهما بضع سنتيمترات , كلمت زاد اقترابه منها شعر هو بجسدها الذي يهتز بسبب سرعة نبضات قلبها.

اصبح وجهه قريباً للغاية من وجهها حتي تلامست مقدمة انفيهما , وضع قبلة رقيقة قريباً جداً من شفتيها وهو مازال يحرك  إبهامه برقة بالغة على وجنتها.

ابتعد عنها ببطء ليري اللون الأحمر يغزو وجهها بشدة وقد اصبح جسدها يهتز بشكلٍ واضح.

حدقت به لثوانٍ قبل أن تأخذ الأطباق والاكواب التي استخدامها وتنهض سريعاً متجهة إلى المطبخ وهي تشعر بأن قلبها سيتوقف في اللحظة التالية.

وضعتهم بالمغسلة - غسالة الصحون -واستندت على الطاولة امامها وأخذت تتنفس بعمق في محاولة منها لجعل  ذلك الخجل، التوتر، القلق يغادروها.

شعرت بخطواته خلفها ليعاودها ذلك الشعور بمعدتها والذي يشبه دغدغة لطيفة لبعض الفراشات.

اقترب منها ليلامس كتفها برقة ليشعر بجسدها الذي اصابته القشعريرة لثوانٍ إثر لمسه لها.

هاري: انتِ بخير؟!
سألها بهدوء وبلهجةٍ حانية رقيقة

سارة وهي مازلت تتنفس بصعوبة: انا... انا بخير

امسك كتفيها ليديرها إليه ليجد ان اللون الأحمر لم يغادر وجنتيها بالكامل , مرر يده على طول شعرها ليقوم بعد ذلك بإبعاد تلك الخُصلات التي تغطي عينيها.

تبادلوا النظرات لجزء من الثانية قبل ان تبتعد سارة عنه قائلة " انا يجب أن اذهب لأنام ,اعني عليّ ان انام الان!"
قالتها بتوتر لتذهب سريعاً لغرفتها.

نظر إلى المكان الذي كانت تتواجد بهِ منذ ثوانٍ بعدم اقتناع , هي فقط استيقظت منذ ساعات قليلة!

أدرك أنها ربما تريد البقاء بمفردها لبعض الوقت , بمجرد أن أدرك ذلك ابتسامة لطيفة غزت وجهه ليتذكر مافعله قبل دقائق ليغطي وجنتيه احمرار طفيف.

After awhile...

بعد ان قام بتبديل ملابسه توجه إلى غرفتها ليطرق الباب طرقتين متتاليتين ليستمع لصوتها يأذن له بالدخول.

It Was Just aDreamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن