Loved You From The First Time

712 69 102
                                    

                         -THE-END-
دا آخر شابتر ف الجزء دا , الجزء التاني هيبدأ اول شابتر فيه م يوم الاتنين, طبعا الجزء التاني مُخلتف اختلاف جذري ع دا , الشابترز بتاعته هتبقي فيها نسبة جرائة كبيرة حبتين ع دا  , ياريت تتفاعلوا ع الشابتر بما انه اخر واحد هنا ✌❤
..... ......  ..... ......  .....  ......  .......  .... .... ...... ...

The writer's P.O.V

تناولوا عشاءاً لطيفاً يتخلله محاولات سارة المُستميتة لتساير خطواتِ هاري الراقصة ولكنها باءت جميعها بالفشل لتنتهي كل محاولة بضحك الاثنان .

في طريق العودة كان الهدوء هو سيد الموقف يتخلل ذلك الهدوء نظراتٍ لطيفة , حالمة يوجهها كل منهما الي الآخر.

توقفت السيارة بجانب البناية التي تقطن بها سارة , التقطت سارة باقة الورود من الكرسي الخلفي لتعتدل بعدها مواجهةً هاري.

سارة بإبتسامة لطيفة : شكراً لك  , انا.. لقد قضيتُ وقتاً ممتعاً... للغاية .
قالتها بتلعثم لطيف ووجنتين ورديتان.

هاري وهو يقترب منها : لن اسمح لكِ بتكرر كلماتِ الشكر مرةً آخرى  , نحن تجاوزنا مرحلة الـ" شكر "  , الامر يتجاوز ذلك انتِ الآن حبيبتي!
قالها وتَلمس وجنتها اليسري بلطف.

اقترب ليضع قُبلة رقيقة علي وجنتها التي تصبغت باللون الوردي.

ترجلت من السيارة ليتبعها هاري ويقترب معانقاً إياها لتستقر رأسها بجانب قلبه تماماً  , استمعت الي نبضات قلبه ذات الوتيرة الواحدة .

هاري وهو يبتعد بلطف : كوني بخير  , طابت ليلتكِ
قالها وقَبل جبينها قبلةً حانية.

توجهت بخطواتٍ سريعة الي الدرج المؤدي لشقتها , كانت علي وشك طرق الباب إلا أنه قد فُتح من قِبل ميرا التي تشع عيناها من كثرة الحماس.

قصت سارة كل ما حدث لميرا التي لم تتوقف للحظة عن الابتسام بإتساع  , انتهت الفتاتان من الحديث لتتجه كل منهما الي غرفتها.

توجهت سارة لخزانتها وللمرة الأولى لم ترغب بإرتداء أحد ملابسها الواسعة لذا اتجهت لسروالٍ قُطنيٍ قصير و تي-شيرت ذو حملاتٍ رفيعة بلونٍ سماوي.

ارتدت ملابسها واتجهت لفراشها الدافيء لتنعم بنوم عميقٍ هادئٍ بعيداً عن أي انواع الأرق.

At The Next Day

استيقظت على شيئاً لطيف يداعب خصلات شعرها البندقية  , تحركت بإنزعاج محاولةً إبعاد ذلك الشيء لكن بدون فائدة فقد تكرر الامر مرةً آخري.

اعتدلت للجهة الأخرى لتجد انها تقريباً بعناقِ هاري الذي ابتسم بشر مصطنع  , تراجعت بجسدها للخلف وهي ترفع غطاءها الوردي أعلي ذراعيها.

سارة : مالذي تفعله هنا...الآن؟!
قالتها بإستفهام.

هاري بعبوسٍ مصطنع : لستِ سعيدة بوجودي , انا سأرحل.
قالها بطريقة طفولية وهو يهم بالوقوف

It Was Just aDreamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن