It Was Just aDream

(....I Feel It Again....(part 1

The writer P.O.V

مر بعض الوقت حتي رجعت ميرا للمنزل...كان يبدو عليها انها سعيدة للغاية...لم يسبق لسارة ان رأت ملامح وجهها سعيدة بذلك الشكل قبلا...بالطبع كانت سعيدة لأجل صديقتها...صديقة طفولتها..التي لم تفارقها يوما...ولكن ذلك لم يمنع الألم والمرارة التي تسربت لنفسها..لادركها النتائج المترتبة علي ذلك...

ميرا وهي تقفز علي سارة معانقة اياها : سارة...انا..انا سعيدة للغاية..لم اكن يوما اسعد مما انا عليه الان..

سارة وهي تعانقها : اعلم...واتمني ان تكوني سعيدة دائما...بل واكثر سعادةّ من الان..

ميرا بابتسامة واسعة : وانا ايضا..احبك ياقصيرة...

سارة : وانا ايضا...

ميرا وهي تخلع سترتها وتتجه لغرفتها : تعلمين..انا ونايل قررنا الذهاب لاحدي جزر استراليا...فكما تعلمين انها من الاماكن المفضلة لدي..

سارة : وهل قررتوا اي جزيرة....؟!

ميرا وهي تعود بعد ان بدلت ملابسها : بالطبع....خمني...

سارة : دعيني افكر.....جزيرة الماريا ؟!

ميرا : لا..

سارة : لوردهاو..!!

ميرا : لا...انها جزيرة فريزر....لقد رأينا بعض صورها...حقا رائعة...

سارة :واااو...ولكن الاهم من ذلك لا بأس بمعلوماتي ...

قالتها بغرورر مصطنع...لتقوم ميرا بضرب كتفها بخفة هاتفة لها بأنها "حمقاء"...

سارة : ومتي ستسافروا...؟

ميرا : بعد غد...وكذلك ماري..

قامت سارة بالضفط علي اعصابها حتي لا تبكي...فهي دائما ما كرهت ان تكون وحيدة..وخاصة منذ وفاة والديها..التي مازالت ذات أثر واضح عليها...ولكن بالطبع ميرا كانت تعلم ذلك..لقد عاشا معنا وقتا طويلا...اصبحت تعلم كيف تتغير معالم وجهها اذا غضبت...واذا حزنت..وحتي اذا أوشكت علي البكاء كما الان..

ميرا :هييي سارة...تعلمين اني لا اريد ان اتركك وحدك..ولك...

قاطعتها سارة قائلة : لا..لا تحاولي ان تبرير موقفي...اعلم اني غبية لتفكيري بتلك الطريقة...انتي ايضا من لكي حياتك الخاصة..ولكي حق التمتع بها...

لم تحاول ميرا مجادلتها لانها تعلم ماهي موشكة عليه...صمتت ميرا وكذلك سارة...

بالمساء جاءت ماري لتمضية بعض الوقت مع الفتاتان...وانتهي بهم الحال نائمين بغرفة المعيشة كعادتهم...

At traveling day

كان موعد السفر مبكرا...ورفضت سارة الاستيقاظ والذهاب لتوديعهم....بادعاء انها متعبة وتريد النوم...ولكن بالحقيقة هي لم تريد الذهاب لانها كانت تعلم انها ستنفجر باكية مثل الاطفال...لقد كرهت تلك الصفة كثيرا...كانت بالماضي دائما مبتسمة وسعيدة...ولكن كل شئ تغير في دقائق...لسوء الحظ يمكن ان تكون الدقائق سببا لتبديل حياة احدهم للأفضل...واحيانا اخري تبديلها للأسوء..

اوضعت ميرا قبلة خفيفة علي جبهة سارة قبل ان ترحل...وكان ينتابها شعور بأن شئ سئ سيحدث...ويبدو ان ميرا حقا كان لها حدثها..فاليوم التالي لسفرهم استيقظت سارة...وقد اصابها ذلك الشعور مرة اخري...شعور لم يتكرر منذ 8 سنوات...ها هو يعود مرة اخري..

اول ما جاء بعقل سارة انها يجب ان تخبر ميرا...امسكت هاتفها واخترت رقم ميرا سريعا...ضغطت زر الاتصال وانتظرت...

المكالمة:-

ميرا : مرحبا ياشقية...كيف حالك اليوم بدوني ؟؟

كانت تقولها بطيقة مرحة....ولم تكن تعلم ما الجواب الذي ينتظرها علي الجهة الاخري من المكالمة...

سارة : ميرا...انه يتكرر...انه نفس الشعور الذي كان يراودني منذ 8 سنوات...انه يتكرر مرة اخري...

ميرا بصدمة : لا..لا تخبريني ان هذا يحدث مرة اخري...ارجوكي سارة اهرئي لا تفعلي شئ احمق..

سارة : لا استطيع...لقد عاد وبقوة..

ميرا ببكاء ارجوكي..ارجوكي سارة...حاولي السيطرة علي نفسك وافكارك انتي مشتتة الان...فقد تماسكي بضع دقائق اخري وانا سأجد حلا سريع...

قالتها وانهت المكالمة سريعا...واستعدت للخطوة القادمة...

يااتري سارة مالها...ايه هيحصل...ميرا هتعمل ايه....كومنتس كتييير وانتوا هتعرفوا ف شابتر بكرا باذن الله....رأيكوا ف الكوفر...؟؟