" شباب اعتقد ان علي العوده الى الفندق اشعر بالبرد" قالت روليا
" لهذا السبب جلبت المعطف الذى اعطيتة لك سابقاً معنا ارتديه و احتفظي به للابد رولي ... الوداع صغيري " تظاهر بالحزن
" رول !، اتخونينى؟ متى اعطاكى هارى معطفه؟ " تظاهر لوي بالجديه و لكنه فشل فى ذلك
" عندما كانت تمطر على فى احدى الشوارع في لندن " اخبرته وهى تردى المعطف ثم اكملت " لا استطيع ان اخونك فأنت اخى الاكبر على كل حال لوي"
ضحك هاري " قصفت جبهتك ... انت اخب الاكبر على كل حال لوي " قلد نبرتها" توقف عن ذلك يعامود الكهرباء " قال لوي
" كفانا ترحيب بالفتاة يا شباب " قال ليام من خلفها
" ان ابى يغار علي منكم " ضحكت
" هذا كثير، توقفوا عن الدراما قليلا فنحن سنتعرض لدرما جديده بعد صعودك معنا على المسرح " قال نايل وهو ينظر لهم
" اجل الدراما... مهلاً من التى ستصعد معكم على المسرح !!! " صُدمِت روليا و هى تتمنى ان ينفي احدهم ما سمعته اذنيها
"انتى يا حمقاء " اجابها هاري ضاحكاً
" توقف عن الضحك ، لا يمكننى فعل ذلك ! " قالت بتوتر
" بلى، يمكنك و نحن سنكون معك و سنغنى معك لا تقلقى" هدئها ليام
" نايل ، لماذا لم تخبرنى من قبل؟ " تسألت روليا
"لآنكِ ببساطة لن تأتى إن اخبرتك من قبل " ضحك
" و ماذا سأغنى إذا ؟" تسألت مجدداً
" مقاطع زين فى تلك الاغانى " قال لوى
" لا شباب لا ، لا يمكنكم ان تضعوني فى مثل هذا الموقف... لا يممكني اخذ مكان زين الليله فهذا لن يعجب الجمهور " قالت روليا ثم جلست فى احدى اركان الغرفة التى تقع خلف المسرح
" رولي، الجميع يعلم ان لن يأخذ احد مكان زين نحن فقط سنقدمك بطريقة تجعلهم يتقبلوكى لا تقلقى لأنك واحده من العائلة ، اليس كذلك شباب " قال هارى وهو بالقرب منها يمد لها يده لكى تنهض مجدداً
نظرت له روليا " اجل ، لا احد يملأ مكان زين مهما يكن ، انا مجرد ضيفة و سعيدة بذلك " قالت روليا ممسكه بيده فعانقها هارى
" حسنا، انت من عانقتنى اولاً ليس انا " مزحت لتخفف من توترها
" لانه يوم حظك " قالها هارى مخرجاً لها لسانه
" انا الوحيد الأن رول التى لم احصل على عناق منك " قال نايل و هو يرفع يده اليمنى
" لانك مميز نايل " قالت روليا
" لا اريد عناق ليس التميز " تذمر نايل
" لا اعلم ماذا بكم حقاً " ضحكت ثم عانقته
YOU ARE READING
سبيرولافيتا || H.S
Fanfictionسحر الحياة , ام سحرك انت القيت بكل في من حمل عليك!! فكنت كما تمنيت !! صامد كالصخر في عرض البحر يضربه الموج من كل جهه ولكنه يظل فى ثبات تام ....