"لوي ، كيف آتيت الي هنا ؟ " ادار عينيه بلا مبالاه
" اخبرتك كثيراً بأن تغلق الباب الخلفي و لكنك دوماً تنساه " قال بخبث" لوي اذهب من هنا ، اريد بعض الخصوصية مع زوجتي " اخبره بحزم
" لا تذهب لوي " تحدثت روليا ببراءة
" اتمازحينني رولي ! " حاول هاري كتم غضبه
" حسناً ، انني رجل ذو اخلاق و افعل ما تقوله السيدات " غمز لوي لروليا " لقد اصبحتي من السيدات " انفجر ضحكاً" اذهب لوي ، اكرهك " القت عليه زجاجه بلاستيكيه فارغه
" سأذهب و سأقوم لكم بمعروف و اغلق الباب الخلفي ... استمتعوا " غمز مجدداً و ذهب
" سيدتي حان موعد المفاجأت " اقترب منها هاري
*منظور روليا*
" اقترب مني فقبلته "
************
كل منا يحمل سرٍ صغير بداخله لا يمكنني الاعتراف لهاري انني هي تلك الفتاة التي احبها من قبل هو كان محقاً عندما لاحظ الشبه بيني و بينها لانني هي بكل بساطة ...
غيرت اسمي غيرت طريقتي ولكن ما لم يتغير هو حبي له ، قلبي لايزال ينبض من اجله
اقسم بربي انني لست انانية ، انا افعل كل ذلك من اجله ، لا اريد اعطائه امل ان الميت من الممكن ان يعود للحياة و إلا سينتظر عودتي مره اخرى حين اموت فعلياً
لا استطيع اخبارة عن مرضي انا لن اتعافى و اعلم ذلك كل ما اريده هو حياة سعيدة و ها قد اعطاني اللّه حياة سعيدة مع ابنتي و زوجي ... اعلم ان حالتي المرضيه تزداد سوء يوم بعد يوم شعري بدأ بالتساقط جسدي خالي تماما من وجود اي امراض خطيرة و لكن لا اعلم ما يحدث لي فقط اعتقد انه قدري و نصيبي ، لا احد كامل ، لذلك انا راضية بكل شيء
" عزيزي هاري اعلم انك ستقرأ هذا يوماً ما اعتذر لك و لكني احبك كثيراً "
اغلقت روليا مُذكِراتها ثم ذهبت لتلقي نظرة على دارسي النائمة و جدتها في سلام نفسي مبتسمه
ذهبت الى غرفتها لتستلقي بجوار هاري و هي تفكر فيما ينتظرهم في المستقبل الي ان ذهبت في نوم عميق
*بعد مرور ثلاث سنوات*
" هاري ، استيقظ " صرخت روليا
فُزع هاري من نومه" اُوقظ فيك نصف ساعة هاري ! " تنهدت روليا
" ما خطبك ! " اجابها و مازال مذعوراً
" لدي ارتباطات في العمل هاري يجب ان تجلس مع دارسي " قالت و هي تلملم بعض اغراضها
" الا يمكنك اخباري بطريقة اهدى من تلك ؟ " ادار عينيه
YOU ARE READING
سبيرولافيتا || H.S
Fiksi Penggemarسحر الحياة , ام سحرك انت القيت بكل في من حمل عليك!! فكنت كما تمنيت !! صامد كالصخر في عرض البحر يضربه الموج من كل جهه ولكنه يظل فى ثبات تام ....