#حلب_تباد

76 7 5
                                    

هربت الأقلام خوفاً مما ستخطهُ، ومزقت الأوراق نفسها مما ستحتضنه، وتناثرت الكلمات والخطوطُ جزعاً من هول المنظر الذي ستصفه، لا الأقلام تحملت الكتابة، ولا الأوراقُ ستحتضنُ ذلك الكمّ الهائل، ولا الكلماتُ وقفت في وجه الخوف لتصفعه صفعةً يدّوي صدى صوتها في عقول القارىء والكاتب، ولا الأعينُ تحملت فسالت العبرات جمراً...
إنطفأت الشمعة، وجفّ الحبر، من دون أن يرقص القلم باحترافية على مسرح الورق.

خيمة ووردة في الحذاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن