الوسيطه

الجزء الثاني

-سوف تفهمين بعد سماعي
-حسنا اسمعك
-ركزي معي بعد ثلاثة ايام وتحديدا ليلة الخميس عليك تذهبي وتمنعني والد كاترين من قتل كيفن وإذا فعلته سوف يموت كيفن في اليوم المقرر له وليس هذا اليوم ويتمكن من ان يتزوج بْكاترين  ويعيشا و يموتا معنا اما انتي فستتمكنين من العوده حيث كونتي ولا يعود عليكي اي خطر مجددا
-حسنا ولاكن كيف لي ان امنع ذالك
-عليكي ان تعرفي ذالك بنفسك
-لا لن اسمح لك بالذهاب قبل اخباري بماعلي فعله
-حسنا انتي جديده يمكنك ان تعودي لي بعد ثلاثه ايام لاخبرك بالتفاصيل وفي هذا الوقت حاولي ان تفكيري بذالك بنفسك ،،
غادرت المقبرة ولاكن هذا المرأ عندي امل بالعودة الى البيت وفكرت بما ان كيفن لا يستطيع ان يراني يمكنني ان اذهب الى منزله والبقاء هناك وقضيت وقتا وانا ابحث عنه الامر كان صعبا فلا يوجد من أساله عنه ولا املك عناونا له وعند حلول اليل بدأت الأمطار بالهطول  وكانت هاذه اول مره امشي فيها تحت المطر ولا ابتل بقيت امشي في الشوارع وحدي بينماالجميع دخلو للاحتماء من المطر الى انا كان شعوري خياليا تمنيت لو ان هاتفي معي لأصور كل هذا وبين ما كنت احاول إمساك قطرات المطر التي كانت تتجاوز يدي رأيت كيفن وهوه يدخل الى نمزل مسرعا أسرعت بدوري خلفه وكان المنزل مليئاً بالشباب متشاركين المنزل لم أرى كيفن فصعدت لابحث عن غرفته وعندما دخلت غرفته وجدته يكتب شيء ما اقتربت منه وألقيت نضرا على ما كان يكتب وما كان اله بعظ الأشعار والذكرى جلست  الى جانبه وصرت اناضره وكأن الموت لم يغير فيه شيء أبدا كان رائعا بقيت محدقه به ولاكني تذكرت ما فعله بي وصرت اضربه وأشده  من شعره اعرف انه لن يشعر بذالك ولاكن لا حيله لدي وبين ما كنت أتصرف  بجنون دخل احدهم عليه وقال له
-كيفن ماذا قررت ماذا ستفعل يوم السبت
-بالطبع سافعل لن أقف مكتوف الأيدي وانا ارى ما يفعله ذالك السافل بحبنا
-لا ادري ولاكن مواجهة ذالك الرجل صعبه للغايه ولا اضنك ستتمكن من ذالك لوحدك
-لا داعي للخوف ما ان تصلني رسالة كاترين سااتحرك
-وماذا لو لم تصل
-لا اعرف ولاكن لن افكر بهذا الاحتمال الان ان احضر نفسي جيدا ،،