one

1.3K 56 21
                                    

٧:٤٣
مُجدداً انهُ الصباح ، حضرتُ مُبكراً لا اعلم لِما ،، لكن حُب لحظات الصباح مع كوب الكابوتشينو هو السبب الاساسي و حسناً ليس بسبب سيهون و ليس حُرصي على ان يذهب لأصدقائه قبلي السبب أيضاً 
تنفستُ عميقاً و دخلتُ عبر الباب الزجاجي رفعتُ رأسي ألتقت أعيُني بسيهون كنتُ مُطمئناً الى أن نظرتُ يسارهِ لأجد صديقته الجديده | موييل  ، و يمينهُ كاي
و كيف بإمكان شخصٍ واحد أن يتحكَم بقلبك بهذهِ السُرعه تبدلتُ و برَد كل شيء و بهَت ، مِن أعيُن متشوِقه الى نظراتٍ بارده! أنزلَ رأسه و خرج من حيثُ دخلت ابتسامه خرجَت قام كاي بمُلاحظتي وابتسم مُبادلاً لي ، تمتمتُ ب "مرحباً" لكن هم سبقوني بالفعل! سُرعان ما تجاهلتُ و مشيت ضاغطاً على كوبي الدافئ مشيتُ مطأطأً رأسي صدمتُ بِ بيكهيون وبدأ بمعانقتي احسستُ بشعور لطيف
فأنا بحاجه الى شيء يسُرني بعد هذهِ المواقف امضيتُ الوقت مع بيكهيون ابتسم واحادثُه وكأني لا احترِق وكأن شيئاً لم يحصُل لو كنتُ
فاقد لشيء سيكون اني اكون سعيد ،، بهذهِ الكلمات انا اكذب على قلبي واُصبِح سعيد
بمُنتصف حديثِنا قال بيكهيون بتساؤل " لوّ ، هل حان وقت مُحاضرِتكَ الان! "
"لا ، يوجد قليل ٌ من الوقت حتى الان ، لما؟ "
"موييل تأخذ كُتُبها ، أُنظُر " أشار الى خلفي بهاتِفهِ
و للأسف عزيزي بيك كانت تأخُذ دفتر مُلاحظات سيهون ، مهلاً انا لن اشعر بِالغيرَه بسبب دفترٍ صغير العاهره تُريدُ ورقه فقط
ولِما اللعنه من سيهون بالذات ، يوجدُ كاي يوجد عديدٌ من الحمقى حولها لما هذا بالتحديد! حتى وانهم اصدقائي فِ حالاتٍ كهذه يجب نعت الاخرين بصفات سيئه .

رجعتُ اُثبت نظري لبيكهيون وبدأت ملامح وجهي تجمُد فقلت "نظرت"
حدقَ بيكهيون مطولاً  "كُل شيء بدا واضحاً الان ، الاِ هذا الحد الامر ُ يُزعجَك؟"
"بل يؤلمني ، لا اريدُ التأخر أكلمكَ في وقتٍ اخر الى اللقاء "
نهضتُ اعدل سُترتي وأخذُ هاتفي وقهوتي من على الطاوِله تحت انظار بيكهيون المُتأمله لي ابتسمتُ وذهبت لحقيبتي أخرجتُ الكُتب مُتجه لقاعتي جلستُ في الامام وخلفي سيهون ومجموعته ، لم اكُن اكثرَ تركيزاً في حياتي اكثر من الان
خائف أن اسمع موييل تضحك وصوتُ سيهون الخافت ، الامر هو أن ليس لدي اي مانع تجاهَ صداقاتِه انا اكثر شخصٍ مُتفهم لكن برود علاقتنا هذا كُل ما اُفكِر به عدم قولِه أُحبك هذا ما أُفكر به بُعد يديه و قلبٍه ما اُفكر به ، تركته ُ لأسابيع ظناً أنه نوعٌ من المساحه الشخصيه ....
في الحقيقه هُما دائمين الانشغال لذا سيهون يكونُ المُبادر قبلاً ، حالياً لم يُبادر بشيء رُغم تلميح لوهان بإشتياقه بأستمرار من خلال مُسكِ اصابِعه من حينٍ لأخر
انتهى الدرس مع قرار لوهان الجديد ،، خرجَ سريعا ًووقفَ عندَ مكان سيهون نظرَ امامُه ويجدُه ماشياً مع موييل ناحيتِه واخذ لوهان نفَسَه ، ووقفَ امام سيهون يشدُ على سلك حقيبةِ ظهره
"مرحباً لم ارِك اليوم ، ماذا كُنتَ تفعل؟" ابتسم ويدعو بداخله الا يكون رداً بارد
"مع موييل كما ترا" أشار بحاجِبه اليها
وقفت امامي بأبتسامه "مرحبا لولو"
إلهي ماذا تقول! انها تأخُذ مكانه لنفسها الان هه مُقرفه تجاهلتها واحدق بأعيُن سيهون الذي يبتسِم على غيرتي عليه
"متى تكون مُتفرغ؟ اريدُك قليلاً "
نظَرت إلي موييل تركت يدَه وذهبت للحاق ببعض الاصدقاء لم اكُن مُهتماً فعلاً فتركيزي على فتايّ المُقابل لي ، رفعَ أكتفُه ب لا اعلم وهو يُعدل ياقةِ قميصِه ونظرَ إلي ، احسستُ بأشتياق لعينيه وبقيتُ أنظُر إليهما شعرت بتنميلاتِ بمُقدمة أنفي وذقني بدأ بالارتجاف بلعتُ ريقي ونزلتُ رأسي لأسفل ابتلعتُ ونظفتُ حلقي وقلت  "إذا انا سأحدد يوم؟"
ونظرَ إلي لذا لا اعلم ما سأقول بعد ، وهو ينتظرني أتحدث املتُ فمي وعضضتُ شفتي السُفليه ، لم اكن اتوقع ردًا حاراً لكن لا يجب أن يكون الوضع بِهذا البرود سألتُه "ماذا؟"
"دعنا نخرُج إذاً؟"
"متى؟"
"لا أعلم"
"هل انتَ راغِب حتى بالتحدُث؟"
"حسناً لوهان لا لستُ في المِزاج انا جداً مُتعب واشعُر بالمرض"
"لماذا لا تلبُس ملابساً أثقل؟ كيفَ ستُشفى إذاً؟"
"لا تهتم بالامر " وألتقط حقيبته حولتُ نظراتي ليدِه ووجهه وأُجزم انهُ ليسَ مُهتماً لأدنى شيء
"ستُغادِر؟"
"نعم ، لا احبُ البقاء هُنا "
أومأت بتفهم وتركتُه قبلَ أن ألكِمه ، يعلمُ جداً إنني أشعُر بالغضب ولكنهُ غادر ، شعرتُ بسخونه عاليه إمتلاء قلبي بالالم اخرجتُ هاتفي أُشتت إنتباهي الى أن خرجت ..

وصلت لغُرفتي وتنفستُ الصُعداء رُغمَ برودة الجو لم اُشغل التدفئه فأنا مُنهَك ، من كُل شيء حرفياً وصلتُ لسريري واستلقيت اتأمل سقفَ غُرفتي ارفع يدي لأصل إليه او احاول لمسَه العبُ بأيديَ قليلاً الا أن تعبت ُوأرختُ يدي حولي اُفكر بتزيين جداري بِ نجومٍ مُضيئه؟

أنا أكذِب ليس هذا ما أُفكر فيه ، السؤال هو كيف أُعيد روحيَ إلي؟

no.Promises ( غير مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن