£1

1.2K 60 11
                                    

الاسم : ماريان سكوفيلد

السن : 15 سنة

الدولة : الولايات المتحدة الامريكية
( لوس انجلوس )

الأب : ديڤيد سكوفيلد  - رجل اعمال
( على قيد الحياة )

الأم : ديلانسى سكوفيلد - مصممة ازياء
( على قيد الحياة )

قرأت مديرة المدرسة او كما يسمونها هنا "مير إيزيس " ملفى و انا اجلس على الكرسى المقابل لمكتبها و امامى مساعد والدى " دريك " جاء معى ليقدم لى اوراقى فى هذه المدرسة الداخلية
انزلت ال ميرإيزيس نظارتها الى طرف انفها و نظرت لى بستغراب و انا اعبث بخاتمى و سألت "اذاً انتى لستِ مغتربة و لستِ يتيمة اذاً لما اتيتِ الى هنا ؟ "
فى العادة يتقدم الى المدارس الداخلية الطلبة المغتربين او الايتام و لكن انا من كسر القاعدة .

اجاب دريك " إن والدايها منشغلان كثيراً و لا يستطيعان الاعتناء بها لهذا ارسلوها الى هنا "
نظرت ال ميرإيزيس اليه من طرف نظارتها و سألت " و من تكون انت " اجابها
" انا مساعد والداها واتي... " قاطعته قائلة " حسناً حسنا مفهوم يمكنك الذهاب الآن لا داعى لوجودك " قالت و قد التفتت  لتتفحص الاوراق على مكتبها نهض دريك من كرسيه غاضباً و خرج من دون ان يتفوه بكلمة .

نظرت لى ميرإيزيس وقالة بشئ من الشفقة "
حسناً .. يجب ان تذهبى الآن لتتعرفى على المدرسة و على غرفتك " قالت مبتسمة و قد بادلتها بابتسامة مرغمة
و ضغطت على الجرس لتدخل احدى العاملات ف المدرسة و يسمونها "سير" التى طرقت الباب ثلاثة ثم دخلت قائلة " ناديتنى ؟!"
قالت وقد وقفت ف انضباط و قالت لها ميرإيزيس " هذه الطالبة الجديدة خذيها عرفيها على غرفتها و اعطيها الزى المدرسى و ثياب النوم الخاصة بها.

ردت ال سير " تحت امرك " ثم نظرت لى و اردفت " هيا تعالى معى يا فتاة "
اخبرتها و انهض من مكانى متوجهة نحوها " اسمى ماريان " و خرجتُ معها و توجهت نحو غرفت الملابس و انا اتبعها و اريد ان اهرب من اتعس ايام حياتى التى سأقضيها هنا

دخلنا لغرفة الملابس التى وجدتها مليئة بالثياب المرصوصة فوق بعضها . وقفت و انا حتماً لم اكن فى حالتى الطبيعية فلو كنت عادية لكنت تفحصت المكان بدقة بروح حماسية و لكن هكذا شاءت الاقدار ان أتى الى هنا و انا مكسورة القلب و بينما كنت انا غارقة فى افكارى كانوا قد اخذوا مقاساتى و اعطتنى ال سير الزى المدرسى و ثياب النوم المناسبة لى و قادتى نحو غرفتى التى ستكون بمسابة سجن ... اجل سجن سوف اقضى فيه اتعس ايام حياتى .

كنت ايضا غارقة فى افكارى مجددا ، محضقة فى الارض و لم استفيق من افكارى الا عندما اصطدمت بأحدهم و سقطت الثياب التى كنت احملها كان شاباً شعره اشقر و عينيه زرقاوتين كما لون البحر الصافى غرقتُ فيهما و فى جمالهما.

حتى استفقت على سؤاله " هل انتِ بخير "
" هه.. اا انا بخير شكرا لك " قلت له متلعثمة لا اعرف ماذا افعل ، ثم نهضتُ لجمع ثيابى و لكنه سبقنى و جمعها عنى و رتبهم

" اعتذر لم اقصد " قال و هو يعطينى الثياب
" بل انا من يجدر به الاعتذار فلقد كنت شاردة "
" لا مشكلة ، انا نايل " قال معرفاً عن نفسه و قد مد يده لمصافحتى و قد صافحته فى المقابل و عرفته عن نفسى قائلة " انا ماريان ، سُررت بلقائك نايل " قلت له و قد رحلت و لم انتظر رده فلم اكن فى المزاج للتعرف على احدهم و لا اعتقد انى سأكون يوماً ما و تبعت ال سير حتى دلتنى على غرفتى .

دخلت لغرفتى اخيراً و لم استطع ان اتمالك دموعى و رميت بجسدى النحيل فوق السرير و انا مازلت ابكى و يزداد بكائى كلما تذكر ماذا حدث و من شدة بكائى غطيت فى نومٍ تعميق ...

دير الحب ( مسابقة سبارتينا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن