استيقظت من النوم قبل موعد استيقاظى بكثير انها اول مرة تحدث فانا ملئية بالنشاط و الحماس فاليوم هو اليوم المنتظر الذى سوف اعترف فيه لهارى بحبى انا حقاً متحمسة للغاية
نهضت و رتبت سريرى و اخذت منشفتى و دخلت دورة المياة و اخذت حمام ساخناً و طويلا و غسلت و جهى و وضعت قناع لكى لا يبدو وجهى شاحباً فى الحفل ابقيته على وجهى عشرة دقائق ثم غسلت وجهى و جففته جيداً ثم خرجت
جلست امام المرآة اجفف شعرى بالمجفف . طُرِق الباب و دخلت ساندى مبتسمة حاملة فى يدها كيساً بلاستيكاً " مرحباً مارى ... عام سعيد " قالت ساندى و نهضت لاحضنها " عام سعيد لك ايضاً ساندى " قلت لها و مازلت محتضناها " تفضلى " قالت ساندى بعدما انتهى العناق و هى تعطينى الكيس " ما هذا " قلت لها و انا اخذ منها الكيس " افتحيه " قالت له و هى مبتسمة و وضاعة سباباتها فى فمها ثم شبكت يداها معاً خلف ظهرها
فتحت هذا الكيس لابهر بفستان قصير و جميل لونه ازرق و مرصع باللمعان حقاً اعجبنى " ساندى انه حقاً رائع ... شكراً لكِ " قلت لها و قد ادمعت عيناى " حسناً جربيه الآن ... متأكدة انه سيناسبك " قالت لى اخذت الفستان و دخلت دورة المياة و ارتديت الفستان و خرجت لساندى " هاا .. ما رأيك "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" انه رائع ... حقاً انه مصمم لكِ " قالت ساندى و كانت سعيدة لان الفستان بدا مناسباً لى " حسناً اذهبى انتى و استعدى للحفل اما انا فهناك شئ افعله قبل ان اجهز نفسى " قلت لها و و قبلت وجنتيها خرجت ساندى و انا بدلت الفستان و لبست ثياب عادية و توجهت نحو غرفة فالن و طرقت الباب " هل احضرتيه ؟ " سألتها فور فتحها للباب " اجل ادخلى " قالت لى و سحبتنى للداخل فتحت الخزانة و اخرجت من تحت ثيابها زجاجة صغيرة اصغر من الاصبع " هذا سيفى بالغرض " قالت فالن و هى تعطينى الزجاجة " هل انتى متأكدة من انه لن يقتلها ؟" قلت لها بنبرة شك " و هل سأورط نفسى هكذا انه زيت الخروع " قالت فالن و قد ضربتنى على كتفى بخفة
دخلت بيرى فجأة و قد ارعبتنا " الا يمكنى طرق الباب قبل الدخول ... يالك من قليلة الذوق " قالت فالن متصنعة الحنق " ليس وقتك الآن فالن ... مارى هما فى الاسفل فى غرفة الطعام رأيتهما للتو " قالت بيرى و نهضت انا و فالن " حسناً هيا بنا نذهب " قلت لهن و انا افتح الباب و اخرج و قد لحقونى الى غرفة الطعام وجدنا نايل و جيسى جالسان و كان نايل يكاد يطير من سعادته لجلوسه معها و لكن هى بدت و كأنها تشعر بالملل حقاً انا اشفق على نايل
