دير الحب ( مسابقة سبارتينا )

£3

هااااى . الشابتر التالت ...
هارى (المز بتاعنا 😂) هيظهر الشابتر دا 😊😊
ممكن تحسوا ان الشابتر دا ممل شوية بس لأن انا عندى امتحانات و قرف و مش عندى افكار كتير كل تركيزى ف المزاكرة بس انا ممكن بعد الامتحانات لو جاتلى افكار احسن هعدل فيه

انا مش بعرف اتغزل ف حد كويس مهما كنت بحبه زى هارى 😭🐸
انى وااى كفاية رغى بقا ...

انجووى 😍 👋

________________________________

بعد مرور نصف ساعة على بداية الصف رن هاتف الاستاذة .
" يا شباب . اعذرونى خمس دقائق و سأعود . حقاً انها مكالمة طارئة " قالت و قد خرجت مسرعة و تركت الصف و قد بدأت اصوات الحديث و الضحك تتعالى و نهض نايل و توجه نحو" جيسى " تلك الفتاة التى هو معجب بها

كان صديق نايل الذى دعاه نايل للجلوس بجانبنا ساحراً للغاية . كانت ملامحه جذابة و لفائف شعره البنى الطويل بدت ساحرة
حقاً لقد اعجبتُ به .
أيعقل هذا ؟ فمنذ يومين كنت مكتئبة و تعيسة كارهة للحياة بمن فيها من بشر لطفاء و اشياء جميلة .

" مرحباً انا هارى " قال صديق نايل الذى دعاه ليجلس بجانبنا
" انا ماريان . سررت بلقائك هارى " قلتُ و عرفته عن نفسى فى المقابل
" من اين انتى ؟ " سأل هارى و يبدو انه يواجه صعوبة فى فتح المواضيع مع الناس على عكس نايل تماماً
" انا من هنا . من لوس انجلوس ، وانت ؟ " جاوبته و سألته فى المقابل
" انا من بريطانيا " اجابنى ثم صمت قليلاً
"اامم ... هل انتِ يتيمة ؟ " سألنى و قد بدا متردد من طرح هذا السؤال
للحظة تذكر ما ظننت اننى نسيته وهو سبب مجيئ إلى هنا وهو إهمال والداى لى
" إن كنتِ لا تريدين الاجابة .... "
" لا لست كذلك ، ابى رجل اعمال و امى مصممة ازياء مشهورة " قاطعته بردى على سؤاله و قد عاد وجهى الى عبوسه مرة اخرى
" حقاً . اذاً لماذا انتِ هنا .. يبدو ان حالة والديك المادية ممتازة " عاد يقول و يبدو انى اسأت الحكم عليه يبدو انه مثل نايل تماماً يعشق الثرثرة و لكنى شعرت بالأرتياح لثرثرته هذه
" لم يكون والداى يهتمان بى . فكل منهم كان لديه حياته الخاصة أبى لا اراه إلا نادراً و امى كذلك فهى تسافر كثيراً فى اسابيع الموضة و لكنها ليست اسابيع مع امى بل هى شهور . ولقد ارسلونى إلى هنا لكى لا يشعروا بعذاب الضمير و لا يشعورا بالتقصير تجاهى " قلت و اغرورقت عيناى بالدموع و قد اخذتُ نفساً عميقاً لامنع دموعى من السقوط

نظر لى هارى و كأنه يشعر بما اشعر به
و لسوء حظى كان سيقول شيئا لولا ان دخلت الاستاذة " اعتذر عن التأخير . اين توقفنا ؟ "
ثم استكملت شرح الدرس حتى دق الجرس معلناً انهاء الصف و توجه الجميع إلى غرفهم قبل موعد العشاء

دخلتُ غرفتى كما خرجتُ منها مكتئبة ، حزينة ، تعيسة لتذكرى كل ما تخيلت انى نسيته و الآن لمجرد فتح الموضوع تأكدت بأنى لم انساه قط

بدلت ثيابى بثياب مخصصة لفترة الراحة و استعدتُ لموعد تناول العشاء و وقفتُ فى الشرفة التى لم ارى اطلالتها حتى الآن و كانت ساحرة حقاً

رن منبه الساعة لينبهنى لموعد العشاء ..
حقاً لقد مر الوقت سريعاً
خرجت و توجهت نحو غرفة الطعام
و جلست على طاولتى المعتادة بمفردى
و من الجيد ان نايل ملتهى مع جيسى و لم يأتى لازعاجه
و قد ظننت اننى سأستمتع بهدوئى و لكنى كنت مخطأة تماماً . فقد أتت ثلاثة فتيات نحو و هن يحملن اطباقهن .
لابد انى سأصاب بصداع حتماً عندما استيقظ 😩😩