£7

444 29 4
                                    

استيقظت على صوت المنبه المزعج و انا لم اكن اذكر شئ من ليلة امس و لكن بعد ان نظرت بجانبى ووجدت هارى نائم بجانبى تذكر كل شئ ... تذكرت كيف جعلنى انسى ما فعله معى زين ... تذكرت كيف سحرنى بكلامه و قبلنى برومانسية و حنان

" هارى استيقظ هارى " قلت له وانا اوخذه فى كتفه ليستيقظ
" من ... اين انا " قال هارى فور استيقاظه و هو يفرك عيناه كالاطفال
" انا ماريان هارى .... انت نائم فى غرفتى منذ ليلة امس " قلت له و انا عابسة بوجهى و لكن انا كنت اكاد اطير من السعادة بداخلى

" كيف تسمح لنفسك ان تقبلنى " قلت له متصنعة الحنق
" و اذا لماذا تركتينى اقبلك اذا " قال لى و قد ابتسم ابتسامة تحدى و قد عشقت هذه الابتسامة على وجهه
" يجب ان ننهض سيبدأ الصف " قلت له و قد احمرت وجنتاى خجلا و نهضت من السرير و توجهت لدورة لاخذ حمام سريع
" هارى احضر لى منشفة " قلت له بصوت شبه عالى حتى يسمعنى
" اادخلها لكى " قال و قد شعرت بما ينوى لفعلن من نبرة صوته
" لا ايها الشقى ضعها على مقبض الباب و ارحل " قلت له و انا شبه اطرده و لكنى اريد بقاؤه للابد كيف جعلنى هذا الاحمق اشعر بهذه المشاعر تجاهه بهذه السرعة
" حسناً انا سارحل اتريدين شيئاً " قال هارى و هو يهم بالانصراف
" انتظرنى ايها الاحمق " قلت له و انا امد يدى لاخذ المنشفة و الف نفسى بها
خرجت من دورة المياة و قد لففت جسدى بالمنشفة
" وااااو ... تبدين مثيرة بالاطلالة المبللة هذه " قال و هو يتفحصنى بعينيه الخضراوتين
" لا تنظر لى هكذا ايها الطويل ذو العينان الخضراوتان " قلت له مازحة و انا ارميه بالوسادة على وجهه
اخرجت ثياب الدوام من الخزانة
" ادر وجهك اريد ان ابدل ثيابى " قلت لو وقد وضعت يدى على خصرى
" لا ... اريد ان اشاهد " قال هارى و هو ينظر لى بابتسامة
" يالك من وقح ... تهنى بالغرفة سابدل ثيابى فى دورة المياة " قلت و قد رمقته بنظرة استحقار مصطنعة
دخلت دورة المياة و بدلت ثيابى و خرجت وجدته جالس فوق السرير ينظر لى
" لماذا تحدق " قلت له مستغربة من تحديقه فى وجهى
" كنت الطف بالاطلالة المبللة " قال هارى و قد بدا متصنع الانزعاج
" اخرس ايها التافه سنتأخر فمن الافضل ان تدخل لدورة المياة و تغسل و جهك حتى اكمل انا تجهيز نفسى " قلت له و انا ارميه بالمنشفة

دخل هارى لدورة المياة و انا رتبت شعرى و و وضعت القليل من مساحيق التجميل
حتى خرج هارى من دورة المياة و قد بلل شعره الطويل و ارجعه للوراء بدا شكله فاتن للغاية
" و الان كيف سنخرج معاً " قلت له و انا افكر
" اخرجى و راقبى الممر و عندما تتأكدى من خلوه اشيرى لى لاخرج " قال هارى مقترحاً
وفعلاً خرجت و كان الممر خالى فالجميع فى غرفة الطعام يتناولون الافطار

اشرت لهارى ليخرج خرجنا و بعدنا عن غرفتى وقد شعرت بالارتياح
دخلنا غرفة الطعام و جدنا نايل يجلس مع الفتيات و عندما رآنا
" هااااى ... هارى ماريان نحن هنا " قال نايل بصوت عالى و هو يلوح لنا بيده
توجهت انا و هارى نحوهم
" مارى كيف حالك الآن ... اتحسنتِ ؟" سألت بيرى عندما رأتنى
" اجل انا بخير ... شكرا لاهتمامكم " قلت لهن و حقاً انا اشعر بحبهم لى و انا ايضا احبهم
" ماذا ستلبسون غدا فى الحفل " قالت بيرى و قد لمعت عيناها عندما جاء ليام يجلس مع هارى و نايل
" مرحباً يا شباب " قال ليام و هو يحئ نايل و هارى
" اهلا ليام كيف حالك " قالا هارى و نايل و هم يصافحا ليام
" انا بخير ... ايمكننى الجلوس معكم " قال ليام
"اجل تفضل " قالت بيرى و نبضات قلبها مسموعة
جلس ليام مقابل بيرى و كانت بينهما نظرات تعبر عن ما لا يستطيعون الافصاح عنه
" حسناً بيرى ماذا كنت تقولين " قالت ساندى بعدما ضربت بيرى برجلها من تحت الطاولة لان شكلها بدا كالحمقاء و هى تحدق بليام
" هه مم ماذا كنت اقول ؟ " قالت بيرى و بدت و كأنها الان استيقظت من النوم
" كنتى تسألين عما سنرتديه فى الحفل غدا " قلت لها و انا احاول كتم ضحكتى
" او ... اجل ماذا سترتدون ؟ " قالت بيرى و كانت محرجة من نظراتها لليام
" انا لا اعرف بعد ماذا سأرتدى " قلت لها و انا الف خصلة شعرى حول اصبعى
" ما رأيكن ان نختار بعد الافطار " قالت فالن و هى تأكل
" اليس لدينا صفوف ؟ " قلت لها مستفهمة عما تقول
" لانك اتيت متأخرة لم تسمعى ما قيل فى مكبرات الصوت " قالت فالن و فمها محشو بالطعام
" ماذا قيل ؟ " سألتها و انا انظر لهارى نظرة توعد و غضب لانه السبب فى تأخيرى
" قيل ان اليوم ايضاً لا توجد صفوف و سيعود كل شئ كما كان من بعد غد " قالت فالن بعد ابتلعت ما فى فمها
" هذا رااائع . اذا هيا بنا " قلت لها متحمسة لاختيار فستان الحفل
نهضنا متوجهين لغرفنا
" تعالوا الى غرفتى اريد التحدث اليكن " همست لنا ساندى عندما صعدنا لاعلى

دير الحب ( مسابقة سبارتينا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن