♥الحقيقة ♥

2.7K 133 18
                                    

السلام عليكم اليوم ماطولت عليكم و رح نزل البارت الرابع

و لحد الان لم القى اي رد لكن لابس ساكمل هيا لنبدا الان

البداية

لم تستطع ليزا النوم طول تلك الليلة من كثرة البكاء و التفكير و كذلك ادوارد الذي قضى ليلته على الشجرة يراقب ليزا. و في الصباح  لبست ليزا ملابسها و لكنها لم تكن تريد الذهاب الى الجامعة و انما قررت الخروج . الخروج فقط من منزلها تشعر و كأنها تسختنق . بعد خروجها و قطعها لمسافة حتى وصلت الى الشاطئ كان يراقب ادوارد في صمت و هو يفكر كيف سيخبرها لكن لم يجد حلا اخر سوف اخذها بالقوة. بعد مدة نزل من الشجرة التي كان فوقها  و همس بالقرب من اذن ليزا "اهلا ليزا كيف حالك" و لم يعطها وقتا للرد و انما حملها و ادخلها في حضنه و ضربها على عنقها كي تفقد الوعي و همس "اسف لا توجد طريقة غير هذه" . و اخدها الى قصر البعيد و الكبير و وضعها في جناحه الخاص و امر بالعناية بها و قال أمرا " لا اريد من احد ان يقترب منها او حتى يفكر بإيذائها و الا سينال عقابا لا يحمد عقباه" و غير ملابسه الى ملابس الحاكم و عاد للجناح و استلقى بجانب ليزا بعد ان شرب كأس من الدماء كي يتحكم في غريزته و هو نائم (نعرف ان مصاصي الدماء لا يمكنون تحمل دماء البشر و خاصة الصافية و يسعون للحصول عليها ) 

بعد مدة استيقظت ليزا من نومها و استغربت قائلة"هل كان حلم . لكن لحظة هذه ليست غفتي  و ليس سريري اين انا "

 اجابها ادوارد فقد حس بحركتها " انتي في قصري يا ليزا "

صدمت ليزا لان وجدت نفسها نائمة بجانبه قفزت من السرير متجحة الى الباب و هي تسير بالمقلوب اي تنظر اليه و ظهرها مقابل للباب

قالت باكية " اين انا ادوارد و لماذا احظرتي هنا و ماذا تريد مني " في لمح البصر كان ادوارد خلفها اغلق لباب بالمفتاح و همس في اذنها " انت في قصري يا ليزا لا تخافي لا اريد سوى حمايتك من الذين يريدون دمك" قالت له " ههه وانت الا تريد دمي لا تخدعني فانت اولهم او ساقول سيدهم  اتركني و ساحمي حالي بنفسي" قاطعها ادوارد بتحوله الى مصاص دماء اي وحش "ها انا مصاص دماء نعم ساكذب اذا قلت انني لا اريد الحصول على دمائك و لكن ما يهمني اكثر هو حمايتك " و اكمل بعد ان اصبح على حالته الطبيعية اي بشري مثلها " يا غبية انا استطيع الحصول على دمائك و كان هذا سهلا  فيمكنني اخذه متى شئت " و كانت تقف ليزا بجانبه خائفة مصدومة لا تعرف ماذا تقول فهي مشتتة التفكير لا تعرف ماذا تفعل و بذات بالبكاء لانه عرفته الطريقة الوحيدة التي تريحها من واقعها فحظنها ادوارد ز حملها و هي تريد مقاومته لكن لا فائدة اخدها الىالسرير و وضعها عليه و استلقى بجانبها و حاولت النهوض لكن كان قد امسك بها ك لا تفلت منه

 و قال " لا يمكنك الذهاب انت الان في قصري و من يدخله لا يغادره الا باذن مني

" قالت" و الان استاذن من جلالتك لتتركني اذهب الى منزلي ماذا ستفكر امي هي ستظن انني بخطر و ستبلغ الشرطة و سادخل في مشاكل لا يحمد عقباها "

قاطها قائلا" لا تخافي اخبرت والدتك انك في رحلة مستعجلة الى لندن للقبول و هكذا لن تشك ابدا فمن اجل دراستك قبلت "

قاطعته بعد ان مسحت دموعها " و لماذا تريد مني البقاء هنا "

 اجابها " كي اضمن حمايك و انه لن تقعي في ايذي مصاصي الدماء "

قالت " امثالك اليس صحيحا " قال لها

" لو كنت مكانك لكنت في قبره الان"

بلعت ليزا ريقها و قالت " كم سامكت هنا "

 قال ببرود " لا اعلم يمكن لمدة طويلة و هذا لصالحك فقط "

 انزلت ليزا راسها بحزن في حين التف لها ادوارد و اصبح يحدق في وجهها و قرب انفه من شعرها و اخذ يستنشق منه و هو ذائب فيه 

حين قالت ليزا "هل يمكن ان اخذ حماما ساخنا كي اخفف من ضغطها " اجابها ادوارد اكيد الحمام هناك و اشار على الباب ادخلي و ستجديي كل ما تحتاجيين اليه و اذا اردت ملابس افتحي الخزانة تلك و ستجدين فساتين لك و بعد ان تنهين سوف اخبرك عنحياة مصاصي الدماء الذين ستعيشين معهم و قواعد قصري و العواقب عند المخالفة "

اؤمات ليزا براسها و اتجهت نحو الخزانة و اندهشت لكثرة الفساتين و جمالها و اختارت احداها و دخل للحمام و اتكات على الباب بعد ان اغلقت الباب و قالت " يا الهي هل هذه نهايتي العيش مع مصاصي دماء هههه يا للسخف كنت عندما اتفرج فلما عنهم او اسمع باساطيرهم اقول خرافات و هه الان انا اعيش معهم و ادوارد زعيمهم و يسعون للحصول على دمي ماذا افعل يا الهي " و اتجهت الى حوض الاستحمام و ملاته بالماء و غسول الورد و دخلت فيه و قد انهكتها افكاره و قررت الاسترخاء قليلا . لكن للاسف لم تعلم ان وراء الباب كان ادوارد ذو السمع الجيد قد سمع كل ما قالته و همس في نفسه " لا باس ليزا ستتعودين و لن اجعلك تشعرين بانك غريبة و ساحميك للابد "

النهاية 

يلي عجبو البارت يرد عليه سلام اليوم راني تعبانة بزاف نزلت بارتين في نهار 

سمحولي بزاف 

♥♥♥♥تصبحو بخير و سنة سعيدة ♥♥♥♥



انها لي و للابدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن