♥ الحفلة ♥

2.3K 108 9
                                    

اهلا و سهلا من جديد 

كيف حالكم و اتمنى القى ردود

البداية 

في صباح اليوم التالي اقام الملك ادوارد حفلة في قصره مساء اليوم عرض فيها اهم ملوك و الشخصيات المهمة في مملكة مصاصي الدماء و طلب من ليزا ان تجهز نفسها للحفلة بعد ان خصص لها مساعدات لها و احضر لها ارقى انواع الثياب 

حل المساء و حضرت ليزا نفسها و كانت تشبه الملكات كثيرا جميلة بثوبها الاسود الطويل الضيق عند خصرها و شعرها الذي زين ببعض اكسسوارات و تاج يتوسطه و وضعت القليل من مستضرات التجميل و في هذه الاثناء طرق الباب ليدخل ادوارد الذي كان في قمة جميله بثوبه الملكي 

عند رايته لليزا لم يتحدث بل بقي يحدق فيها الا ان فاق من شروده على صوت ليزا " هل بدات الحفلة الان ام ما زال الوقت مبكرا " امسك ادوارد بيدها و قال لها "لقد تاخرنا و نحن اصحاب الحفل هيا لننزل و اريد منك ان تبقي بجانبي" فاؤمات ليزا له بمعنى نعم 

و عند نزولهم كان الكل يحدق فيهم لجمالهم و بعضهم عرف انها صاحبة الدماء النقية و هذا ما اغضبهم فكانوا يريدونها لهم و قد حصل عليها ادوارد 

وقف ادوارد مع ليزا في وسط القاعة و قال بصوته الرجولي " اهلا و سهلا بضيوفي يشرفني حضوركم لحفلي و اتمنى ان ينال اعجابكم " 

قال له احد الحضور " اهلا سيد الملك ادوارد عرفني بحبيبتك او بمعنى اخر صاحبة الدماء النقية " اندهش البعض  و منهم من دخل في صدمة عند سماعه كلام الرجل

قال ادوارد بعد جلوسه على كرسيه و بجانبه ليزا " نعم هذه حبيبتي ليزا و هي صاحبة الدماء النقية و انا لا اسعى للحصول على دمائها و انما اريد ان اجعل منها زوجة لي بدل شرب دمائها"

قاطعه بعض الرجال " لكن تعلم ان الكل يسعى وراءها و من المحال ان يتركونها لك فهي مهمة لنا جميعا و اذا لا تريد الاستفادة منها فنحن نريد" 

قاطعهم ادوارد بغضب " لو انكم لستم في حفلتي لرايتم شيء لا يعجب و الاتفاق كان من البداية من يحصل على صاحبة الدماء النقية فهي له و هو حر بها" 

اما ليزا فكانت منصدمة من جهة لكلام ادوارد بانها حبيبته و انه سيتخدها زوجة له و من جهة اخرى كلام الناس و سعيهم الكبير وراء دماءه فماذا ستفعل فهي بين نارين

قال احد الرجال لادوارد "سيد ادوارد ستقوم حرب لا يحمد عقباها اعطنا الفتاة و تجنب الحرب "

ضحك ادوارد بصوت عال مما جعل الجميع يغشاه فهو عندما يغضب يضحك قال " حرب عن اي حرب تتحدث هل تريد ان اقتلك اولا ام ماذا ههه اخرني هيا و الان غادر قصري حالا و  لا اريد رايتك مجددا هنا غبي " 

غادر الرجل و هو يتوعد بالحصول على الفتاة 

مرت الحفلة الصعبة او بالاحرى كانت حرب كلامية لا تعرف نتائجها و عند نهايتها صعدت ليزا لغرفتها و بدات بالبكاء بعد مدة صعدت والدت ليزا لها و هدأتها قائلة " لا تخافي ابني ادوارد لن يتخلى عنك و سيقضي على الكل من اجلك هو في الحقيقة تغير كثيرا بسببك كا شخص بارد لا يحب الكلام يقضي معظم وقته في قراءة الكتب لكن عند ظهورك تغير اصبح شخص اخر يضحك و ياكل معي و اصبح يتكلم و يخرج من القصر و هذا بفضلك يا ابنتي نحن لا نسعى وراء دمائك و اتمنى ان تصدقينا في الحقيقة ابني يحبك و بشدة و اتمنى ان تراعي مشاعره"

ثم غادرت سيلينا لتترك ليزا في صدمات اكبر (ماذا يحبني اانا لا اصدق هذا و اين هو الان اريد ان يعطيني تفسيرا عما يحدث هنا )

اما ادوارد كان في الحديقة هو و مساعده اليكس يجهزان للحرب ضد جون ( جون هو الشخص الذي توعد بالحصول على ليزا ) قال ادوارد " يجب ان نحذر جون لن يتركني انا و ليزا بخير و سيسعى للقيام بحرب كبيرة للحصول لها لذا اريد منك تحضير كل المستلزمات له حتى نقضي عليه هل فهمتني 

اجابه اليكس"نعم سيد ادوارد لا تخف لن بحدث للسيدة ليزا شيء" 

قاطعه ادوارد " منذ مدة و انا اقول لك نادني ادوارد فقط انت اخي و ليس ممساعد فقط و اتمنى ان استطيع حمايتها في الحقيقة انا احبها و اخشى ان ترفض مشاعري .معها حق كيف تقبل بمصاص دماء له اعداء كثر بينها يمكنها العيش في سلام في عالمها "

قال اليكس " لا تقلق يا ادوارد كل مشكلة لها حل و ستراعي مشاعرك بالتاكيد " 

اجاب دوارد "امل ذلك" و غادر متجها لغرفته

النهاية 

اتمنى الاعجاب

انها لي و للابدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن