♥♥تقبل الواقع♥♥

2.4K 112 10
                                    

هاي كيفكم اليوم انشاء الله تمام 

اليوم ما رح طول لاني نعسانة و رغم هيك قررت اكتب البارت ادعولي بالتوفيق 

البداية

في صباح اليوم التالي استيقظت ليزا و رات ان ادوارد لا زال نائما حاولت النهوض فقال لها ادوارد و هو مغمض العينين "خوذي حماما ساخنا و بعدها سنتناول الفطور في الاسفل مع والدتي و ساعرفك على القصر و قوايننه"

فاومات له ليزا و اتجهت للحمام بعد خروجها و ارتدائها لفستان قصير فوق الركبة باللون الوردي و كنزة بيضاء و سرحت شعرها و تركته منسدل على ظهرها نزلت هي و ادوارد الى الاسفل و على طول الطريق رات صور كثيرة معلقة على الحائط لاشخاص كثر و اثاث و مفروشات من العصر الروماني و قطع شرودها وصولهم امام باب كبير باللون الاسود فتح ليدخلا و يقابلا امراة كبيرة حوالي 40 سنة في انتظارهما و عند رؤيتهما تقدمت امام ادوارد

و قالت " عزيزي ادوارد كيف حالك اشتقت لك كثير "و عانقته بادلها ادوارد العناق

قائلا "اهلا و سهلا امي و انا كذلك اشتقت لكو لكن الظروف منعتي من القدوم "

(عند تعرفه على ليزا لم يكن ياتي للقصر و انما استاجر شقة للعيش فيها مؤقة)

 و استدار نحو ليزا قائلا "ليزا هذه امي سيلينا " ثم قال لامه " هذه ليزا امي "

قالت والدته سيلينا" اهلا و سهلا ليزا تشرفت بك يبدو انك لطيفة و اننا سننسجم معا"

اجابتها ليزا "الشرف لي سيدتي " ادارت راسها ووجدت ادوارد ينظر اليها فانزلت راسها مسرعة ثم بعد ذلك اتجها الى الطاولة و جلس ادوارد على راس الطاولة و امه و ليزا على جانبيه ثم بدا اخدم في تقديم الطعام لهم و بعد ذلك امرهم بالانصراف 

فقالت سيلينا"اذا ليزا انت بشرية صحيح "

اجابتها ليزا مبتسمة" نعم انا كذلك و لكن على حساب ما قال ادوارد انني صاحبة الدماء النقية" انصدمت والدته و التفت لادوارد قائلة " الذي تقوله ليزا صحيح "

اجابها ببرود"نعم هو كذلك و انا احظرتها هنا لكي لا تقع في ايدي الذين لا يرحمونها " 

التفت سيلينا نحو ليزاو قالت " تعلمين كنت اتمنى ان ارى من تكون صاحبة الدماء النقية و ارى ان امنيتي تحققت . تعلمين ان جميع مصاصي الدماء يسعون للحصول على رشفة من دمائك النقية"

قالت ليزا"و لما دمائي مهمة لهذه الدرجة"

اجابها ادوارد"دمائك تعالج المريض و تعطي القوة لصاحبها و تستعمل لعمل التعاويذ و السحر و هناك الكثير لكن هذا اهمها و كذلك نحن  مصاصي الدماء يمكن ان نقرا افكار البشر لكن افكارك لا تقرا  "

خافت ليزا فان الدماء التي تسري في عروقها قد تؤدي الى هلاكها لكن تطمنت ان ادوارد وعد بحمايتها و هذا قد اراحها

بعد ان انتهوا من تناول الفطور اخذ ادوارد ليزا و اصبح يعرفها على قصره و خدمه و عرفها على كريس المشرف على الخدم و اوصاه بالعناية بليزا و تلبية رغباتها و بعدها اخذها الى حديقة قصره المليئة بالرود و الازهار مختلفة الالوان و الاشكال و هنا سالت ليزا ادوارد

قائلة" ادوارد ما الهدف من جلبي الى هنا هل تسعى للحصول على دمائي مثل البقية او انك تريد حمايتي فقط" 

اجابها ادوارد " جلبتك هنا لتبقي امام عيناي و كي احميك من نفسي حتى " 

ضحكت ليزا على كلامه ثم ذهبا الى داخل القصر بسبب سقوط المطر الدي بللهما و قالت ليزا في نفسها (لابد من تقبل واقعي و الرضى به و اتمنى ان تكون باقي ايامي ليس كسابقتها و  لاتخبؤ لي مزيد من المشاكل)

النهاية 

اتمنى ان البارت نال اعجابكم 

توقعاتكم للبارتات القادمة

انها لي و للابدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن