الذهاب الى حديقة الملاهي و المفاجئة

3.1K 157 19
                                    

اهلا و سهلا انا زعلانة بصراحة و  لا رد هذ يخيب الامال 

بس رغم هيك رح كمل و اتمنى من كل قلبي اتلاقى ردود

البداية

في صباح اليوم التالي  نهضت ليزا كعادتها ذهبت للجامعة بعد ان غيرت ثيابها و ودعت والديها و في طريق عودتها التقت بادوارد فقالت له " اهلا ادوارد كيف حالك" اجابها بابتسامة " انا بخير ما رايك ان نذهب الى حديقة الملاهي اذا لم يكن هناك مشكل" فاجابته ليزا " اكيد هل يمكن ان تاتي معي الى المنزل كي اغير ملابسي و بعدها نذهب" قال ادوارد "حسنا " وصلت ليزا الى المنزل و غيرت ملابسها بعد ان ادخلت ادوارد معها الى البيت و عرفت به على والدتها (والدها في العمل و ادوارد يكون شخصا باردا و قاسي عند غياب ليزا و لكن امامها يصبح شخصا اخر) ودعت ليزا والدتها و ذهبت مع ادوارد الى حديقة الملاهي و قررت ان تلعب القطار السريع اولا فقال ادوارد " الا تخافين من السرعة الكبيرة " فقالت بكل فخر " لا ابدا هيا لنجبها " و هو كالابله يتبعها و بعد يوم حافل من اللعب و الضحك و المرح  اشترى ادوارد لليزا حلوة غزل البنات فهو يعرف انها تحبها و بشدة ففي كل مرة تاتي اليها الى الحديقة يراها تشتري منها 

حل الليل و اعلنت الساعة عن 10مساءا قرر ادوارد ايصال ليزا الى منزلها فمروا من طريق خالي تماما من الحكة و هنا شعرت ليزا بقليل من الخوف فقال لها ادواد " ليزا لا تخافي انا معك " " لكن احس بخوف شديد " قلت ليزا و هنا شعر ادوارد بمجموعة من مصاصي الدماء القادمين نحوهم  و بدا يلعن تحت انفاسه لانه لا يريد التحول امام ليزا كي لا يخيفها منه بعد مسافة قصيرة اصبح ادوارد و ليزا محاصرين بالوحوش من كل الجهات و ما جدبهم دماء ليزا النقية تمسك ليزا بقميص ادوارد و شدت عليه قائلة " ادوارد ما هذا من هؤلاء و لماذا حاصرونا " اجابها ادوارد ببعض من الغضب " ليزا انهم مصاصي دماء و جاؤوا للحصول على دماءك النقية و لكن هذا لن يحدث ما دمت هنا " قال زعيم الوحوش لادوارد" سيد ادوارد  اعطنا الفتاة كي لا ندخل في حرب لا تحمد عقباها" اجابه ادوارد "كل منا كان يبحث عن فتاة صاحبة الدماءالنقية و الذي وجدها اولا اصبحت من حقه اليس كذلك سيد مارك" و ادواد الفتاة التائهة في افكارها (دماء نقية كل واحد يريدها له. اعطنا اياها كي لا تحدث حرب. وجدتها اولا و هي من حقي. ماذا يحدث هنا بحق الله ) ليزا و افكاره المشتتة لم تستفق الا عندما احسن ان ادوارد حملها من خصرها و قال "تشبثي بي جيداكي لا تسقطي و تصيري غذاءا لهم" خافق ليزا و شببت جيدا بادوارد الذي استعمله طاقته و وصل الى منزل ليزا في لمح البصر 

اندهشت ليزا مما حدث  و صرخت في وجه ادوارد "من انت و لماذا يلاحقونني و تلاحقني من الاساس" هنا امسك ادوارد من راسها و جذبها اليه لكي يعانقها و قال" تعالي معي و ساخبرك " قالت ليزا بطريقة مستفزة " انت مثله اليس كذلك و تريد الحصول على دمي و صداقتي و تمثيلك لدور اللطافة كله للحصول على الدماء التي تسمونها دماءا نقية " و اكملت بغضب " اسمع ادوارد لا اريد رؤيتك هنا من جديد و ابتعد و ابعد اصدقائك عني لا اريد ان يحصل ضرر لعائلتي بسببي " لم تدعه يرد و دخلت ليزا الى منزلها و بالتحديد في غرفتها و بدات بالبكاء 

كان ادوارد فوق الشجرة ينظر الى ليزا و هو حزين و يقول في نفسه " لو تعلمين انك في خطر كبير الكل يحاول الحصول عليك مصاصي دماء و مستذئبين حتى السحرة لكن لن ادع احد ياخذك مني هذا وعد مني)

النهاية

اسفة اعرف ان البارت قصير لكن لضيق الوقت و اتمنى ان ينال اعجابكم لا تنسوا ترك الردود

انها لي و للابدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن