#عذرا لأنقطاعي الطويييل بس لان كنت مشغولة واحيانا ماكو واهس واحد يكتب فلهذا رجعت وبقوة ان شاء الله وحتعجبكم القصص واثقة 100% بس شغلة انو قصة' حكاية أمي ' لان تركتها فترة ف واهس طاررر منها فراح اكتب هذه الجديدة ولمن يرجع واهسي بيها يالة أكتبها
ونسيت اقولكم اي مس يوووووووو كلش كلش ومشتاقة للكتابة كووومة وهذه اول قصة حتكون في 2017 لهذا حتكون في قمة القوة. وسنة سعيدة ويارب 2017 تتحقق فيها امنياتكم وكلشي الي تريدوووو والان لنبدأ "بسم الله"
_
أرجعت رأسها أكوا اليزابيث الى الحائط وأغمضت عينيها وتمتعت بتلك الذة والمتعة من شربها للدماء وتنهدت بالشبع بعد جوع طال أسبوعين،
ثم سمعت كلام أخيها دانيال وهو يوجه الكلام الى حبيبته كايتي والتي مازالت غارسة أنيابها في عنق الرجل بينما هو فاقد الوعي في زقاق ضيق مظلم.
دانيال وهو واقف يراقب الشارع:" كفى ياحبيبتي ، لندع له بضع قطرات دم، ستصل الشرطة بأية دقيقة.
_ مسحت أكوا الدماء بأصابعها حول فمها بطريقة جذابة ثم أستقامت وربتت على ظهر كايتي :" هيا لنذهب."
_تراجعت كايتي وهي تلهث وتلتقط أنفاسها بصعوبة، مغمضة عيناها وهي تتمتع بذلك الطعم الفريد، ثم أقتربت صفارات الانذار للسيارات الشرطة في الشارع.
دانيال التفت نحوهما:" حان وقت الذهاب.
_ثم تسلقوا المبنى مباشرة بخفة وسرعة ببضع خطوات من اقدامهم القوية ليصبحوا خلال ثواني على السطح، ليركضوا بعيدا ويتجهون نحو منزلهم الواقع بين غابات أحد الولايات الامريكية.
_وصلوا الى بيتهم بسرعة فائقة ، ثم أتجه دانيال وكايتي وهم متعانقين ببعض الى غرفتهم متمنين لأكوا بليلة سعيدة على الرغم بأن مصاصين الدماء لا يناموا ،
أخذت أكوا أتجاهها نحو غرفتها المفتوحة المطلة على غابة بقربها لا شيئ سوى الاشجار الكثيفة عالية الارتفاع ومابعدها توجد بحيرة وشلال هادئ وبعض من طيور الفلامينكو المهاجرة.
وقفت أمام المرآة ، وهي تنظر لنفسها عينان حمراوتان ، أنف حاد وفم مثير ، شعر أسود طويل يصل الى منتصف ظهرها ، بيضاء اللون ، طويلة القامة ، ذو جسم جذاب ، أظافر طويلة وقوية بالاحرى مخالب ، وباردة كالثلج بالاضافة الى قدراتها العقلية والجسدية كمصاصة دماء.
قفزت من شرفتها الى أحد ألاشجار المفضلة لديها وتشبثت بأحد الاغصان، حيث تتواجد على أحد أغصانها عشا لبعض العصافير الصغيرة النائمة في هذا الوقت من الليل، ويوجد بيت لسنجاب صغير ظريف ولاحظت بحركته المفرطة في أيام السابقة يبدو أنه يلفت أحد السناجب الاناث للحصول على زوجة.
_أبتسمت بخفة ثم تابعت بالتسلق عاليا، لتصبح في أعلى قمة الشجرة حيث نجوم وضوء القمر والافق الواسع أمامها ، أستندت على الغصن وأخذت بأعادة ذكرياتها واحدة تلو الاخرى.
أغمضت عيناها وبدأت بالاستماع الى أصوات الليل والتي شكلت كمويسقى عريقة خاصة لهذه الغابة ، حيث لا شيئ سوى حفيف ألاشجار ونسمات الهواء المتضاربة، وبعض الحشرات الصغيرة وأمواج الشلال العذبة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_ثم نظرت الى غرفة دانيال وكايتي وأطلقت ضحكة خفيفة على تصرفات كايتي وهي تحاول بقوة بوضع واحد من أرواجها الحمراء لدانيال بينما هو يحاول منعها ويتهرب من أفعالها ، لطالما كانت كايتي ذو روح المرحة والشقية بينهم وذو شخصية جذابة ذات شعر أشقر قصير، متوسطة الطول ، نحيلة الجسم ، وذو تقاسيم وجه فذة.
بينما أخيها دانيال كان وسيما للغاية، ذو شعر أسود ، طويل القامة ، ذقن مليئ بالشعر ، جسم رياضي كان حكيما وهادئا وذو أبتسامة جذابة التي سحرت المئات من الفتيات، ومتقد الذكاء ، كانت محظوظة أكوا اليزابيث لوجود أخا كدانيال فهو كل ما تبقى لها من عائلتها.
_أنهم يشكلون ثنائيا جميلا بالنسبة لأكوا ، بعض لحظات سيبزغ أول خيوط الفجر لترجع أكوا لهيئتها الصباحية ، لذا قفزت عاليا لتستقر في غرفتها وتبدأ بتحضير ليومها.
