♥#$هلوو بنااات كيفكم؟؟
طبعا سويت مدونة أسمها ( #جوكليت_شوشانا)
شوفوها حتعجبكم رح اخلي بيها عدة فقرات و رح تكون شاملة لكل شي مسلية ومفيدة ومتنوعة
ويمكنكم المشاركة بيها أرسلولي أي شي بتريدو
على سناب جات او دايركت أو تعليقات بأي مكان
ورح أخلي بيها وأذكر أسمائكمSnapchat: shahad1994513
_
بعد أستقرار الفامبايرز في قرية المستذئبين، بدأ فيليكس وبعض من رجاله ورجال الفامبايرز يقومون بالتدريب ، الجميع بما فيهم الصغار والمراهقين، لم يخلدوا للراحة بل أخذوا يحفظون عدة خطط وطرق أن ساء الوضع، لأستخدامها عندما تبدأ الحرب بجرفهم الى الخسارة،
_ذهبت أكوا اليزابيث لموقع عملها فهي منذ أكثر من أسبوعان لم تكن هنا لتقدم أستقالتها من الجامعة، وودعت صديقتها جودي مستخدمة عذرا بأنهم سينتقلون من هذه الولاية الى أخرى وتبحث عن عمل هناك،
كانت جودي تبكي عندما تركتها أكوا اليزابيث، لقد أحبتها أكوا كثيرا ولكن هذا كل ماتستطيع فعله قبل الحرب.. الوداع.
_طوال الوقت وأكوا اليزابيث تشعر بالفآل السيئ يقترب ، تستطيع تمييز رائحة الرياح فهي مملؤة بالدماء ، الموت والخوف.
تمتمت بين نفسها وهي تنظر للسماء :" أنها الحرب.
_أستدارت أكوا اليزابيث الى خيمة العم ماكس وأتجهت نحوها، هي تريد أن تتحدث أليه للمرة الاخيرة قبل حصول المعركة.
وقفت عند باب الخيمة ودنت رأسها عبر الفتحة :" مرحبا يا عمي.
العم ماكس أبتسم وهو يقرأ كتاب ما :" أهلا اليزابيث، تفضلي أرجوك؟
جلست أكوا اليزابيث أمامه، ثم أكمل :" هل تريدين بعض الشاي؟.
أومأت أكوا اليزابيث واخذت ترتشف بعدها، شعرت بالسكينة قليلا بقربه فهو يذكرها بوالدها :" هل أنت خائف ؟.
هز رأسه بالنفي وأبعد كتابه قليلا:" لست خائف أو ماشابه
،
..تنفس قليلا ثم أكمل:"، وكل ماأريده الان هو سماع كلمة 'أحبك ' من أبنتي وهذه هي أمنيتي الوحيدة قبل الموت فأنا لم أسمع منها منذ أن ولدت هي.أحست أكوا اليزابيث بالحزن للسماع كل هذا :" لا يا عم ماكس، لن تمت سأكون بجانبك .. وصدقني أبنتك ماريا تحبك كثيرا ولكنها متعالية بعض الشيئ.
ألعم ماكس:" لكل شيئ في الحياة لديه نهاية، حتى السماء ، الارض ، العصفور ، الحجر .. كل شيئ، وربما وقتي سينتهي قريبا.
تجمعت بعض الدموع في عينا أكوا ، بدأت تراودها تخيلات نهاية كل من أحبته وكل من في حياتها ، ومسحت سريعا أول دمعة متساقطة.
_وقف العم ماكس وعانقها وربت على شعرها برقة:" لا تحزني يا أبنتي ، لم أقل هذا لأحزنك .. هيا قفي.
وقفت أكوا اليزابيث ويدا العم ماكس أستقرت على كتفيها ثم أشار برأسه للفيليكس في الخارج
وألتفت أكوا نحوه وأكمل :" أذهبي له وقولي كل شيئ قبل فوات الاوان، أمضيا بعض الوقت معا._نظرت أكوا الى فيليكس وهو يراقب التدريبات ويلقي بنصائحه لهم، ثم أبتسمت للعم ماكس وخرجت متجهة نحو فيليكس.
_رأت في طريقها ماريا وهي تتكلم الى أحد الفتيات، قررت أن تتكلم مع ماريا ومن ثم تذهب الى فيليكس.
أكوا اليزابيث :" ماريا، هل يمكنني التحدث معك قليلا؟.
نظرت ماريا وهي غير راضية وحدقت بها منذ أخمص قدميها الى رأسها ، ولكن تقدمت نحو أكوا ووقفت أمامها وأجابتها بحدة :" ما ألامر؟.
أكوا اليزاييث قررت أن تتدخل في الموضوع مباشرة لان الوقت ضيق:" جئت لأقول لك ، بأن العم ماكس يحبك كثيرا ويتمنى أن تقولي له بأنك تحبيه وتعانقيه، فهو يشعر بأن هذه ساعاته الاخيرة.
تبدلت ملامح ماريا من البغض الى الحزن ثم بعض الدموع تجمعت وأنطلقت نحو خيمة أبيها ، ثم أستدارت وهي بمنتصف الطريق وصاحت بصوت عال:" شكرا لك.
_شعرت بسعادة أكوا اليزابيث ثم نظرت الى فيليكس ولقد حان الوقت لكي تذهب له أخيرا.
_تقدمت أليه وهي تحدق به بجاذبيته، بقوته ، بشخصيته الفولاذية، فكرت بأنها كم كانت مخطئة عندما وجدته عنيف وقاسي ولكن بالحقيقة هو يمتلك قلب رائعا.
أكوا اليزابيث بنظرات محبة :" مرحبا أيها القوي.
فيليكس أقترب منها مبتسما:" أهلا بأميرتي.
أكوا اليزابيث وضعت يدها بيديه:" هل يمتلك ألالماني بعض الوقت لي؟.
أزدادت أبتسامته لتظهر أسنانه البيضاء وأحكم بقوة على يدها :" لديه كل الوقت لكي.
_سحبت بيده الى خيمته وهو يتبعها بكل سرور، دخلا للخيمة نظرت أكوا اليزابيث للعمود والتي كانت مقيدة عليه، أبتسمت وتذكرت كم كانت ساذجة ومضحكة أنذاك ،
فيليكس وكأنه قرأ أفكارها:" هل تريدين أن أقيدك؟.
نظرت نحوه أكوا بكل جاذبية وأعطته أفضل أبتسامتها وحاوطت عنقه بيديها:" أن كان قيدك بأسم العشق ، فلا مانع لدي.
بينما هو أشتدت يداه على خصرها وقربها منه لحد أصبحت ملاصقة لجسده:" لا تتراجعي عن ألامر، لأنك أنتي من طلبتي ذلك.
_ضحكت أكوا اليزابيث، ثم عصفت الشرارة بينهم، وأصبحت لغتهم متناغمة، متناسقة، مترنحة ، ومرتخية ، أخذ سيل الحب يتدفق بأوصالهم، بأعصابهم .. الى مرحلة أللاوعي.
أنت تقرأ
أميرة الدماء
Fiksi Penggemarتذكرت أكوا اليزابيث قول الساحرة: " سيهب نحوك حب عاصف، لا تعرفين طعمه ، ستذوبين في جحيمه، سيحرك ألامواج الهادئة في نفسك، سيجعلك مقيدة، أسيرة، ستتشقق ذاتك الى نصفين، فيبدأ عقلك بالصراخ بينما قلبك بالتوسل.. هزت رأسها أكوا لأبعاد تلك الذكرى المخيفة، وأس...