_طوال المحاضرة الدراسية، كانت تستمع الى أحد الطلبة وهو يقوم بالاجابة على أحد الاسئلة التي أطلقتها لهم، ولكن لم يكن تفكيرها سوى بذلك الرجل ،الاسئلة ترددت في عقلها، لماذا كرهته؟ هل شعرت بالخوف؟ لديه تقاسيم وجه قاسية على الرغم من الوسامة لهذا سبب هي تكره هذا الصنف من الرجال أو ربما،
ربما لأنها اعتادت على الوضع دون رجال جذابون وعندما أتى أخل بالنظام.بدأ عقلها بأيجاد الاعذار ولكن الطالب قاطع شرودها :" أنسة اليزابيث هل أجابتي صحيحة؟.
أكوا اليزابيث لم تنتبه لأي كلمة مما قالها ، لذا هزت رأسها بأيجابية لتفادي سخرية الطلاب وتكلمت :" لا بأس بك.
.
.
.
عند مكتب أكوا اليزابيث وهي تعبث بالحاسوب ، قامت بترتيب بعض من مراتب الطلاب المتفوقين ثم دخلت جودي وبيدها تحمل أكياس من الطعام.جودي وهي تخرج الطعام وتضعه على مكتب أكوا اليزابيث بشيئ من العبوس:" لقد احضرت لك سندويشك المفضل مع عصير البرتقال لم أجد الليمون .
اكوا اليزابيث عرفت أنه عبوس جودي ماهو الا مافعلته قبل عدة ساعات لذا أبتسمت بلطف وبنبرة صوت تحاول ارضاء صديقتها .
:" شكرا لك يا جودي.. و أنا.. انا أسفة لما فعلته قبل قليل كان غير لائقا ولكن لم اقصد ذلك.جودي صامتة، ثم جلست على الكرسي المقابل للأكوا وبدأت برج عصيرها قليلا ثم أرتشفته.
أحست بالذنب أكوا لذا أمالت قليلا نحوها ، وبنبرة متوسلة فهي تحب جودي كثيرا ولا تريد جرحها :" أرجوك سامحيني.
جودي رفعت نظرها نحو أكوا اليزابيث ، أرتخت تقاسيم وجهها وذهب العبوس لتحل أبتسامة صغيرة ثم أكملت أكوا كلامها:" هيا أريني تلك الابتسامة .. هيا ياصديقتي ، فانا وحيدة هنا من دونك.
أرتفعت أبتسامة جودي وتكلمت:" حسنا سامحتك، ولكنني لم أغضب لهذا السبب.
أكوا اليزابيث :" أذن!!
جودي:" لم تجعليني أعبر عما في داخلي عن ذلك الالماني المثير.
أطلقت ضحكة عالية أكوا اليزابيث:" كم أنتي ساذجة.
جودي:" أنا أتكلم بجدية.
اكوا اليزابيث أشارت بأصبعها نحو وجهها:" أنظري الي، ألست أمرأة ناضجة ! ولديك حبيب يبدو أنه معجب بك كثيرا ، ماهذه الترهات!
جودي:" ولكنني..
أكوا اليزابيث بسخرية مضحكة:" أصمتي فأنا أجالس مراهقة صغيرة منذ خمس سنين.
_ثم أنفجرتا بالضحك معا، وتناولا الغداء ، بينما أكوا تقضم اخر قطعة من الساندويش وتمسك الصحيفة لتبحث عن المجرمين المطلوبين للعدالة لتستعد بألامساك به وجعله وجبة لذيذة للأمسية القادمة
، صرخت جودي بأندهاش وهي تنظر لهاتفها :" يا للهول.أكوا اليزابيث لم تكترث لردة فعلها لذا خمنت كالعادة وهي تنظر لصحيفتها:" أهو وسيم أخر ؟؟.
جودي:" كلا ، أنه مصاص دماء .
_بدأت أكوا بالسعال لأختناقها من اللقمة، وربتت جودي على ظهرها ثم اعطتها ماء للتشربه.
جودي وهي تشير لأكوا:" على مهلك .
_أخذت أكوا هاتف جودي وقرأت أخر الاخبار بينما أخذت جودي تثرثر :" لقد تفاجئت مثلي اليس كذلك؟.. هل تعتقدين بأن هذا صحيح!! حسنا يبدو ان..
وضاعت أكوا بين سطور الاخبار ولم تنصت لما تقوله صديقتها
" وكان الخبر عبارة عن عالم كبير بالخوارق الطبيعية ولقد أمسك بأحد مصاصي الدماء وقام بعدة تجارب عليه والذي أثار دهشة لأكوا هو هذا المصاص الدماء كان صديق أبيها في العمل ولكنه لم يكن الصديق الوفي بل خانه في أحد الليالي المهمة، وأخذت تتذكر كل ماحدث أنذاك منذ قرن تقريبا._أحست بالمرارة وألالم ، وليس هذا فقط ، بل أفشى أسرار كثيرة تتعلق بمصاصي الدماء، سوف تقتله عشيرتها البلودمورت أو بالاحرى عشريتها السابقة.
_رجعت للواقع عندما اخذت جودي تتكلم بصوت عال قرب أذنها:" مرحبا، أيتها ألانسة من المريخ الى أليزابيث.
_أستدارت نحوها أكوا اليزابيث :" ماذا؟.
جودي:" سألتك مرارا هل هم حقيقون؟ هل هم موجودون حقا ؟؟.
_أتى من ورائهم صوت غريب :" أنهم حقيقون.
_ألتفتت كلا من جودي وأكوا الى صاحب الصوت، برقت عينا جودي من الاثارة بينما أرتبكت أكوا اليزابيث وعبست بوجهها.
_كان مستندا على الباب وكأنه كان منذ فترة واقف وينصت للكلامهم وعلى وجهه أبتسامة سخرية ممزوجة بالغرور.
_عم الصمت ليتقدم نحو جودي وأمتدت يداه نحوها ليصافحها
جودي بصوت كأنها غير مصدقة بوجوده وهي تصافحه:" ألاستاذ الالماني!!
فيليكس:" بلحمه وشحمه.. أنا أسمي فيليكس توماس، سعدت بلقائك.
جودي:" أنا جودي، سعدت بلقائك أيضا.
ثم تركا يد بعض والتفتا نحو أكوا اليزابيث حيث تحدق به بعدم ترحيب .
لذا تكلم بسخرية لاذعة بينما عيناهما ألتقت:" يبدو أن صديقتك ياجودي لا تحب وجودي هنا.
_جودي ضحكت بأرتباك ثم غمزت بعينها لأكوا تحثها على القاء التحية.
_أكوا أليزابيث أستعادت عزيمتها ووجهت له تحية باردة:" اهلا بك سيد توماس، أنا ألانسة اليزابيث.
_فيليكس لم يبادلها التحية لذا أومئ برأسه ثم أعتذر منهم لتطفله وذهب خارجا.
_شعرت أكوا اليزابيث كأنها تلقت صفعة منه، أزداد بغضها له ، بينما اخذت جودي تثرثر وتلومها على ماحدث.
أكوا اليزابيث:" هو فقط متعجرف مغرور ألم تري كيف كانت تصرفاته لماذا تلقين اللوم علي.
جودي:" لأن ترحيبك كان كالاموات.
أكوا اليزابيث:" فقط أصمتي ياجودي، حقا انه يثير اعصابي ولا اعرف لماذا ..
_خرجت جودي من المكتب ، تاركة أكوا اليزابيث تفكر بشأنه، هي متأكدة بأنه شخص غير اعتيادي فما تلك كل القوة التي هبت منه.
أنت تقرأ
أميرة الدماء
Fanficتذكرت أكوا اليزابيث قول الساحرة: " سيهب نحوك حب عاصف، لا تعرفين طعمه ، ستذوبين في جحيمه، سيحرك ألامواج الهادئة في نفسك، سيجعلك مقيدة، أسيرة، ستتشقق ذاتك الى نصفين، فيبدأ عقلك بالصراخ بينما قلبك بالتوسل.. هزت رأسها أكوا لأبعاد تلك الذكرى المخيفة، وأس...