سبب سعادتي / أصدقائي

283 19 8
                                    

صباح اليوم التالي...
خرجت أيامي من منزلها لتجد هيكارو ينتظرها
-صباح الخير
-صباح الحب
-هههه ما سر هذا الكلام؟
-هههه أبدا أبدا لا يوجد سر لكن أنا،أنا سعيد للغاية أيا-تشان
-أعلم السبب
-هههه بالطبع تعلمين فأنتي سبب سعادتي نعم أنا سعيد فأخيرا الفتاة التي أحب أصبحت تكن لي نفس المشاعر

أمسكت يده و قالت بإبتسامة:
حسنا سيد روميو أسفة إن أتعبك الحصول على قلبي لكن أنت حصلت عليه في النهاية و أيضا منذ اليوم سنذهب للثانوية و العمل معا و نحن نتشابك الأيدي...
-حسنا

و ظلا يسيران حتى وصلا الثانوية و ما إن تخطيا الباب حتى توجهت كل الأنظار لهما رغم ذلك وصلا المسير متجاهلان الهمسات التي يتناقلها الطلاب إعترض طريقهم عدة فتيان:
الفتاة1:
لما أنتما معا؟
الفتاة2:
أنظرن هما يتشابكان الأيدي!
الفتاة3:
هل أنتما على علاقة!
الفتاة4:
غير معقول!أيامي ماذا فعلتي لهيكارو خاصتنا هل سحرتيه أم قمتي بتهديده أيتها ال...

لم تكمل كلامها لأن هيكارو قام بصفعها بقوة حتى سقطت أرضا و الدماء تسيل من شفتيها...
نظر الجميع لهيكارو بصدمة و هم يفكرون بنفس الشيء:
لابد أننا نحلم...

صرخ هيكارو و قد تغيرت ملامح وجهه:
لا تجرءن على قول أي شيء عن أيامي لأن أيامي هي ، أيامي هي الفتاة التي أحب و أعشق و لن أسمح لأن أحد بإيذاؤها هل فهمتن...

و إتجه نحو أيامي ليجدها يكافح دموعها لكن سرعانما تعالت شهقاتها
نظر الجميع لها بصدمة أيامي الفتاة الحديدية تبكي
إحتظنها و هو يربت على رأسها بحنان و يقول:
حبيبتي إهدئي لا تهتمي لما يقولونه أنا لا أهتم لذا لا تهتمي أنتي أيضا حسنا
رفعت نظرها نحوه و قالت و هي تمسح دموعها:
حسنا حسنا لنذهب الأن
-إلى اين؟و الدراسة؟
-أجلها ليوم أخر لنذهب الأن
-نذهب في موعد؟
-يمكنك قول ذلك
أصبح يقفز كالأطفال و يصرخ و أيامي تنظر له و تضحك
-توقف ستجعلني أغير رأيي
على الفور توقف هيكارو بلا حركة و جمد كالتمثال
زفرت أيامي بنفاذ صبر و توجهت نحوه لتسحبه من أذنه و تسير
-أيا-تشان أذني أذنييييي
-هيا أيها الأحمق

و سارا و جميع الأعين مسمرة عليهما إلا أن خرجوا
الجميع يفكر بشيء واحد و هو :
هيكارو حقا قد فعل المستحيل



في مكان أخر...
-هل فهمتم الخطة
-أية خطة؟
-غبي الخطة التي كنت أشرحها منذ 3 ساعات
-أااااا تلك الخطة! لا أذكرها
-يا إلاهي ما هذا الغباء سأعيدها مرة أخرى فقط عندما يدخلان...





عند أيامي و هيكارو كنا يتجولان حتى تعبا و جلسا تحت إحدى الأشجار...
-هل خرجت في موعد من قبل
-كثيرا
-أيها الكاذب
قهقه ضاحكا:
كشفتيني لم أفعل
-كيف ذلك
-لم أجد التي أحلم بها وقتها لكن الأن فتاة أحلامي قد وجدتها و هي تمشي بجواري

أحببت مسترجلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن