وراء تلك اللطافة يوجد...

524 28 2
                                    

-هيكا-كن..
-ما الأمر يوكي-تشان
يوكي تحدث نفسها:
كياااااا❤اااااا إنه يعرف إسمي...
-لقد أعددت علبة غداء لك هيا خذها
فتاة1:
لا تفعل فالتأخذ التي جلبتها أنا
الفتاة2:
لا تفعل طبخهما سيء جرب التي حضرتها
الفتاة3:
لا فالتختار من بيننا هيكا-كن...
الفتاة5:
هيا إختر واثقة أنك ستختارني...
-أرجوكن ٱنساتي...
إممم...ما رأيكن أن نتناول الغداء معا...هكذا لن تتشاجرن...
الفتيات معا بوقت واحد:
حسنا

وقت الغداء بدأت الفتيات بالحديث مع هيكارو:
يوكي:
هيكا-كن أنت هادئ نوعا ما و يبدو أنك لا تحب إيذاء الٱخرين
الفتاة1:
إذا هيكا-كن
هل أنت من النوع المسالم؟
-أجل
لا أحب الشجار لأنه يؤذي الناس لأسباب تافهة و اما بالنسبة لفنون القتال بصفة عامة انا أكرهها فهي لا تفعل شيئا سوى نشر الشرور بين الناس...
الفتاة3:
هذا ما يجعل هيكا-كن مختلفا عن الٱخرين...صحيح؟
الفتاة2:
هو ليس مثل النوع من الفتيان هناك...
و أشارت لفتى بشعر أحمر.
-من ذلك الشاب...؟
الفتاة5:
إيييه...ألا تعرفه؟
-لا أبدا
يوكي:
إنه كوساكا أكيرا...
هو معنا في الفصل و والده رجل ثري...
لذلك هو عصبي متسلط و مغرور...يعامل الجميع كخدم و لا يحترم أحد...
الفتاة2:
هؤلاء الفتيان عليهم التعلم منك هيكا-كن...
الفتاة1:
نعم...هم يحبون الصياح على أي شخص يرونه و يفتعلون المشجارات دوما...

عند الفتيان...
الفتى1:
أنظروا لذلك الفتى الجديد
الفتى2:
الفتيات سيقتلنا بعض من أجله
الفتى3:
جاء من البرية ليأخذ الأولية
الفتى4:
أكيرا-ساما...عليك تلقينه درسا...
أكيرا بإبتسامة متكلفة:
سأفعل...
و ينهض و يتجه نحو هيكارو و الفتيات...
-هييييي أنت
-ن...نعم
-عراك اليوم بعد الدوام في الحاسة الخلفية للثانوية...أنا و أنت...
-أسف كوساكا-سان...
لا أريد...
يمسكه أكيرا من ياقة قميصه و يقول بغضب:
و هل طلبت رأيك...

الفتيات معا بصوت واحد:
هيكاااااااا-كنننننن
يوكي:
يا لك من وحش متوحش
الفتاة2:
أنظر لهذا المسكين و هذا الوجه البريء
الفتاة4:
هو لا يستطيع قتل ذبابة و أنت تطلب منه مقاتلتك
الفتاة1:
تصرفاتك جدا مزعجة
الفتاة3:
هيكا-كن لطيف جدا و يتكلم بنعومة
الفتاة5:
هذا يجعله محبوب من قبل جميع الفتيات...يبدو أن الغيرة أعمتك...
أكير ينظر لهيكارو بحقد و غضب و يتمتم:
-ستندم صدقني...
يتركه و يرحل...

إنتهى الدوم و إتجه هيكارو للمقهى و عندما أحس بشخص وراءه إلتفت ليجد مجموعة الشباب من بينهم أكيرا يحيطون به...
الشاب1:
هل هذا هو الوغد؟
أكيرا:
نعم

الشاب2:
أيها الوغد كيف تجرء على خطف الأضواء من أكيرا-ساما
الشاب3:
مع من تعتقد أنك تعبث...؟
الشاب4:
هل تريد الموت بشدة...؟
أكيرا:
لقد كنت محظوظ في المرة السابقة و غادرت بدون خدش لكن هذه المرة لن تنجوا...معجباتك لسنا هنا لمساعدتك...

أحببت مسترجلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن