كان هيكارو يتجول و هو يحمل أمتعته عندما رأى إمرأة تكاد تقع و هي تحمل عدة أكياس
-سيدتي...
من فضلك دعيني أساعدك في حمل هذه الأغراض تبدو ثقيلت عليك.-أوه...أنت محق،شكرا على لطفك...
و بدأ يمشي معها عندما لاحظت حقيبته...
-بني...لما تحمل هذه الأمتعة؟-أنا أبحث عن منزل كنت أنزل في فندق لكن أجار الغرفة كان غالي جدا...
لذلك سأبحث عن مكان للسكن يكون مريحا و أجاره بسيط.-صعب أن تجد منزل فيه هذه المواصفات...
-لا بأس سيدتي...سأبحث و لن أستسلم...
-حظ موفق في ذلك
-سيدتي...
-همم...
-أرجو منك عدم حمل أشياء ثقيلة مرة أخرى؟
-لما؟
-هههه...و تسألينني أيضا؟
-أتقصد أنني سيدة عجوزة 0-0
-حسنا...أنا لم أقصد ذلك...لكن أنتي بطريقة ما تذكرينني بصديقتي...
-أهي عجوز أيضا0-0
نظر هيكارو لتلك المرأة و إنفجر ضحكا
-هههههههه ههههه يا إلاهي هههههه أيا-تشان سيدة عجوز ههههههنظرت المرأة لهيكارو لتبدأ الضحك أيضا
-هههههه...صديقتك ما إسمها.-حسنا أنا أعرفها منذ عدة أيام و بطريقة ما إستطاعت ثقب قلبي...
-و ماذا عنها؟
-لا أعرف...لكن سأبذل جهدي حتى أفوز بقلبها و لو بعد ألف عام...
-أرجو لك النجاح في ذلك...لقد وصلنا هذا منزلي...
-الحديث معك مريح مثل الحديث معها تماما
-حسنا أيها العاشق...تفضل معي...
-إلى أين؟
-حسنا أنت ساعدتني في حمل الأكياس لرد الجميل أريد منك
تناول الغداء معي...-سيدتي حقا لا داعي لذلك...
-أدخل فقط...
و أمسكته من أذنه و جرته للداخل...
-أي اي أييي أذني...-أيتها الفتاتان لقد عدت و معي ضيف...
أرجوك أجلس في غرفة الجلوس...حتى أنهي تحظير الغداء...
-حسنا...جلس هيكارو على أريكة و أخذ يجول بنظره في أرجاء الغرفة...حتى وقعت عيناه على صورة كانت لتلك السيدة مع رجل وسيم و فتاتان صغيرتان...كانوا لطفاء جدا.
-تلك الصورة إلتقطت منذ 6 سنوات قبل أن أنفصل عن زوجي...
-أسف للغاية...سيدتي...
-لا بأس لدي فتاتان و هما كل حياتي لا أحتاج لأحد ما داما معي...و الأن هيا لقد حضرت الغداء...
أنت تقرأ
أحببت مسترجلة
Fiksi Penggemarههه من العنوان راح تعرفون أنها قصة كوميدية رومنسية تحكي عن شاب رقيق جدا وقع بحب أيامي(الفتاة المسترجلة) رغم تصرفاتها الباردة و مظهرها الصبياني إلا أنه لم يقدر إلا أن يحبها.